بجنورد/ ارنا - قال القنصل العام التركي في مشهد، ان رجال الأعمال الأتراك مستعدون للاستثمار في مختلف المجالات ، وخاصة صناعة النسيج والملابس في إيران، مما يتعين توفير الأساس لهذا التعاون.

واضاف "فاتح توبشو" ، في لقاء مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة بمحافظة خراسان الشمالية (شمال شرق)، إن هناك علاقات تجارية واقتصادية جيدة بين إيران وتركيا ، ورجال الأعمال والمستثمرون من البلدين مهتمون بزيادة هذا التعاون.

وأضاف ان إيران وتركيا لديهما الكثير من الأمور المشتركة من حيث الثقافة، وينبغي بذل الجهود لجعل الجانب الاقتصادي أكثر بروزا مما كان عليه في الماضي، والاستثمار الشامل مطلوب لذلك.

وأشار القنصل العام التركي في مشهد إلى الإمكانات الاقتصادية لمحافظة خراسان الشمالية وأضاف: تعتبر النباتات الطبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق إيران إمكانات مناسبة للغاية للمستثمرين الأتراك ويجب تسهيل شروط هذا الاستثمار.

وقال: على الرغم من أن عددا من المستثمرين الأتراك ينشطون في قطاع الورد والزعفران في شمال خراسان، إلا أن هذا لا يكفي.

وتابع فاتح توبشو: لقد وفرت القواسم الثقافية المشتركة بين البلدين الظروف الاستثمارية لرجال الأعمال وينبغي استغلال هذه الفرصة لتنمية البلدين.

شهدت صناعة النسيج والملابس في تركيا العديد من التغييرات منذ تشكيلها (القرن السادس عشر). لذا فإن المنسوجات والملابس التركية الآن ليست فقط من الصناعات المهمة بالنسبة لهم ، ولكنها جعلت من هذا البلد أحد أكبر المصدرين العالميين في هذا القطاع.

وبلغ إجمالي التجارة بين إيران وتركيا أكثر من خمسة مليارات دولار منذ بداية العام الايراني الجاري ( بدا 21 مارس.(

 محافظة خراسان الشمالية التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة يوجد بها 9 مدن صناعية و 9 احياء صناعية ومنطقة اقتصادية خاصة، مما يوفر فرصة مناسبة للاستثمار بسبب توفير البنية التحتية.

تضم هذه المحافظة أكثر من 115 منطقة جذب سياحي، ولديها علاقات تجارية مع 26 دولة.