الحوثي: اذا عادت الحرب ستصفر موازنة السعودية وستواجه العجز
صنعاء- وكالات:- أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، أن ما يعيق السلام في اليمن، هو أن المنخرطين في صف العدوان لا يملكون قرار أنفسهم وليس لديهم إرادة أو رؤية وطنية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في كلمته بحفل اختتام الدورة التأهيلية للدفعة 16 من الضباط والجنود العائدين إلى الصف الوطني الذي نظمته قيادة المنطقة العسكرية الرابعة،" حتى الدول العربية التي تزعم أنها دخلت العدوان من أجل اليمن والحضن العربي، تدرك جيدا أنها ارتمت في أحضان أمريكا وإسرائيل".
وجدد الدعوة للمغرر بهم بالعودة إلى الوطن ولن ينالهم إلا كل الخير، أما من يقف في صف الأجنبي فلا أمان فيه، فمن يقودهم يقف تحت الإماراتي والسعودي وكلاهما تحت قيادة الأمريكي.. مشيدا بعودة هؤلاء الأحرار إلى وطنهم والتخلي عن العدو الذي يستخدمهم وقودا لحربه الباطلة ضد شعبهم ووطنهم.
وقال" كل من يعود إلى الوطن مرحبّ به، وكل من يصر على البقاء في صف العدوان سنقاتلهم بكل قوة وشرف دون أن نأبه بعددهم أو من يقف خلفهم".
وخاطب عضو المجلس السياسي الأعلى، الوفد الوطني والوفد العماني المتواجد بصنعاء " احملوا عنا رسالة للسعودية مفادها إن كان لديهم فائض في الموازنة فعليهم أن يخففوا من الضرائب التي أثقلت كاهل مواطنيهم، لأنه إذا عادت الحرب سوف تصفر موازنتهم وسيحدث العجز فيها كما حدث في الأعوام الماضية".
من جهته كتب رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى تغريدة على تويتر يتحدث فيه عن مخطط العدوان السعودي لإقلاق السكينة العامة و زعزعة الوضع الداخلي.
وجاء في تغريدته" مخطط العدوان في هذه المرحلة بات واضحاً وجلياً، التشهير والتشكيك والأرجاف وإطلاق الاتهامات جزافاً وبدون أدلة أو إثباتات بهدف إقلاق السكينة العامة و زعزعة الوضع الداخلي لكن هذه المرة عبر أدواته في الداخل. وهذا يتطلب منّا جميعأ الوعي والبصيرة والاستعداد لخوض هذه المعركة"
ميدانيا استشهد وأصيب عدد من اليمنيين جراء قصف مدفعي سعودي على المديريات الحدودية بمحافظة صعدة.
وأفادت مصادر محلية أن مدفعية جيش العدوان السعودي استهدفت بقصف مكثف مناطق متفرقة من مديريتي منبه وقطابر الحدوديتين، سقط على إثره شهداء وجرحى من المدنيين.
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم من جريمة مماثلة حيث قصفت مدفعية جيش العدو السعودي المدنيين في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة، ما ادى إلى استشهاد مواطن وإصابة 12 آخرين بينهم مهاجرون أفارقة.