طهران/كيهان العربي: صرح ممثل اميركا في الشأن الايراني؛ ان خطة العمل المشتركة مازالت فاعلة.

ورداً على السؤال؛ هل ان خطة العمل المشتركة قد ماتت، قال "روبرت مالي": ليست وظيفتي كتابة اعلانات الوفاة وانما وظيفتي الحفاظ على مصالح اميركا وتعزيزها.

وادعى روبرت مالي ان ايران وجميع الاطراف الاخرى كانت لديهم فرصة ذهبية خلال شهر ديسمبر للتوصل الى اتفاق جيد. فالمفاوضات في شهر سبتمبر وصلت الى نتيجة حين تصورنا ليوم او يومين ان ايران قد اقتنعت. مدعياً؛ ان ايران طالبت في اللحظات الاخيرة بامور اخرى.

واضاف مالي: انهم قد ضيعوا فرصة العودة السريعة الى خطة العمل المشتركة، ومنذ ذلك الحين وقعت امور الا انها لم تغير من موقف ايران.

ويرى محللون؛ ان بعض  الاسباب مثل؛ ضغوط الكيان الصهيوني، والخلافات مع الكونغرس، والمشاكل الداخلية في اميركا هي مؤثره في عدم رغبة ادارة بايدن للعودة الى خطة العمل المشتركة سابقا.

وفي ظل ظروف عام 2021 جاء بايدن للحكم حيث طبقت سياسة الضغوط القصوى على ايران ولم يوفق للتوصل لاهدافه.

الى ذلك قررت ايران جعل مصداقية الاختبار في رفع العقوبات، واخذ ضمانات بخصوص بقاء خطة العمل المشتركة، ورفع ادعاءات الوكالة الدولية للطاقة هي اساس مطالبها في المفاوضات، مؤكدة انها ترضى فقط بالعودة الى عقود ثنائية قبال بعض القيود التي لا تمس اقتصاد المواطن الايراني.