طهران/كيهان العربي: قدمت مؤسسة هريتيج في تقرير  انتقادا لسلوك ادارة بايدن حيال ايران، خارطة طريق لتعزيز الحصار الاقتصادي  وتقليل قدرات ايران.

وضمن فشل الدبلوماسية النووية لادارة بايدن حيال ايران، اقرت مؤسسة "هريتيج" خلال مقال، لاجل اقرار  مصالح اميركا من خلال دعم الغوغائيين في  ايران، وبالتزامن مع التطور النووي والاقليمي.

وقد كتب المقال؛ "جيمز فيليبس"، والموظف السابق لدى السي آي ايه "بيتر بروكس"، و هما من الباحثين المرموقين في المؤسسة.

وشدد "فيليبس وبروكس" في تقرير المؤسسة بهدف شطب خطة العمل المشتركة؛ ان احياء خطة العمل المشتركة يؤدي الى اضعاف الامن الاميركي وحلفائها عن طريق التخصيب وتعزيز قدرات ايران ومتحديها.

فيما ادى شطب اميركا للضغوط القصوى على ايران في فترة ترامب، قد قللت من نفقات ايران لاستمرار تطورها النووي. ولذا على اميركا وحلفائها ان تشدد من الضغوط على  ايران، والاعلان عن نهاية خطة العمل المشتركة.

ويرى الباحثان انه من المستبعد ان يتحول التمرد الحالي في ايران الى ثورة ناجحة. اذ من الادلة على عدم بلوغ الاضطربات الى ثورة تكمن في اتحاد القوى الامنية المحورية في الداخل وعدم الانسجام وفقدان قيادة وطنية بين المحتجين.