طهران/كيهان العربي: فيما كان قادة المخابرات الاسرائيلية قبل سنوات ينكرون التطور العسكري الايراني، يرون اليوم ان ايران عازمة على بيع اسلحة متطورة لروسيا، وتريد روسية ان تبيع ايران اجهزة عسكرية متطورة.

فقد قال مسؤول الموساد "ديفيد بارنيه"؛ ان ايران تحاول  تكثير ارسالها الاسلحة الى روسيا.

وحسب وكالة الانباء الفرنسية، فقد حذر "بارنيه" في مقر رئاسة الجمهورية الاسرائيلية  من نوايا ايران المستقبلية لتعزيز ارسال الاسلحة المتطورة الى روسية، وتحاول ايران ان تتستر على هذا الموضوع. مضيفا: خلال الاشهر الاخيرة فان بعض العمليات الخطرة تهديد  وتبعث على التحدي من قبل ايران.

فهي تقدم على التطرف، وتستمر بعملاتها العدائية.

وقال: ليس لايران اسلحة نووية، والى الان تريد بعض عناصر غربية بتوقيع اتفاق مع ايران وتتغافل عن اكاذيب ايران المريبة. اذ ان ايران بصدد رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، وهي تحاول ايصال الاذى للدول الصديقة في المنطقة باي شكل كان.

الى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الخميس الماضي ان رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وفي اتصال هاتفي بالرئيس الروسي بوتين، اعرب فيه عن قلقه من التعاون العسكري المستحكم بين ايران وروسية.

وتحت عنوان "طهران في مسار صنع صاروخ عابر للقارات"، وضمن اقرارها بقدرة ايران العسكرية كتبت صحيفة هآرتس: ان ايران تستفيد من برنامجها الجو فضائي لتطور تقنية صنع الصواريخ العابرة للقارات  والبالستية.

ويقول مسؤولون اسرائيليون حسب تقرير  هاآرتس: ان صاروخ "ذو الجناح" و"قائم ـ 100" هي الصواريخ التي انتجتها ايران لاطلاق الاقمار الصناعية الى مداراتها. وبامكانها حمل رؤوس بزنة نصف طن الى مسافة 4000 كيلومتر.