"الفتح" : وجود الحشد في نينوى ضروري لاحباط المخططات التركية والارهابية
بغاد – وكالات : اكد عضو تحالف الفتح عباس الشبكي، ان الحشد الشعبي باقٍ في نينوى ولن ينسحب منها، لافتا الى ان وجود الحشد يشكل ضمانة امنيةللمحافظة ضد المخططات التركية النجيفية والارهابية.
وقال الشبكي لـ /المعلومة/، ان "القوات الامنية وخصوصا الحشد الشعبي تمكن من فرض السيطرة على الكثير من المناطق الحدودية فينينوى بعدما دحر الارهاب وتحقيق النصر واحباط مخطط السيطرة على المدينة في الفترة الماضية".
واضاف ان "محافظ نينوى الاسبق اثيل النجيفي كان وراء تمركز القوات التركية في معسكر زليكان واليوم فأن وجود الحشد قد احبط مخططاته ضد نينوى بعد العمالة التي قام بها لانقرة".
وبين ان "اهالي نينوى واقضيتها لن يستغنوا عن الحشد الشعبي ويقفون ضد اي محاولات لسحبه او اخراجه من مناطق المحافظةخصوصا بعد الدماء التي قدمها الحشد وابناء نينوى لتحريرها من الارهاب والعملاء"، مشددا على ضرورة تحرك رئيس الوزراء لحسم ملفالتواجد التركي في مقتربات المدينة بعد ان جاء بهم النجيفي خلال فترة وجود داعش الارهابي".
بدوره أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن حكومة السوداني تتمتع بدعم واسناد الجميع من أجل نجاح برنامجها.
وذكر مكتب المالكي في بيان تلقته / المعلومة /، أن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحث اثناء استقباله سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق وليد اسماعيل مستقبل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين الشقيقين، كما تم مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ".
واشار رئيس ائتلاف دولة القانون الى ان "العراق استطاع ان يتجاوز الكثير من التحديات"، موضحا بقوله : "لقد تجاوزنا الكثير من التحديات واليوم الجميع يدعم الحكومة الجديدة ويساندها لكي تنجح وتنفذ التزاماتها امام الشعب العراقي ".
من جانب اخر كشف ائتلاف دولة القانون، الأوراق التي تستخدمها الولايات المتحدة الامريكية للضغط على الحكومة الحالية بهدف الموافقة على مطالبها، فيما أكد ان الاعتداءات الإرهابية تمثل احدى هذه الأوراق لمنع البلد من التطور والتوجه نحو الصين.
وقال القيادي بالائتلاف، وائل الركابي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "واشنطن تمتلك عدة أوراق تحاول استخدامها كلما توصل البلد الى نقطة الحفاظ على هيبته والبحث عن تحقيق مصالحه"، لافتا الى أن "أوراق البيت الأبيض في العراق كثيرة ومن بينها سفيرة واشنطن لدى بغداد وتحركاتها المشبوهة".
وأضاف، أن "الورقة الأخرى التي تملكها أمريكا تتمثل بعصابات داعش الإرهابية وملف الإرهاب وإدخال المجرمين الى المناطق الغربية والشمالية كما حدث بالاعتداءات الأخيرة في الطارمية وصلاح الدين وغيرها".
وأوضح القيادي في ائتلاف المالكي، ان "الامر الاخر يتمثل بميل بعض الأطراف السياسية اليها"، لافتا الى أن "كل هذه الأوراق تمثل ركائز أساسية لدى واشنطن تستخدمها متى تريد".
وبين، أن "أمريكا تحاول استخدام هذه الاوراق من اجل أن تضغط على حكومة السوداني في الاستجابة الى مطالبها وعدم التوجه نحو الصين والابتعاد عنها".
وفي وقت سابق، رأى الخبير الامني، عقيل الطائي، أن مصالح واشنطن في العراق أصبحت مهددة في ظل حكومة السوداني الذي اقلق الادارة الامريكية وسفيرة واشنطن بتحركاته الاخيرة، وهو ما دفعها لاستخدام سياسة "الارهاب" القديمة.
من جهته كشف الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، عن قيام أجهزة مخابراتية وجهات سياسية بالسعي وراء زعزعة الامن في بعض المناطق خصوصا بعد الخروق الأخيرة في ديالى وكركوك.
وقال الكناني لـ /المعلومة/، ان "هناك عناصر مجندين مخابراتيا ومطاردين امنيا وداعش انتهى في العراق، لكن بعض المطلوبين قضائيا والتابعين لجهات مخابراتية يقومون بعمليات إجرامية بين الحين والأخر بهدف زعزعة الاستقرار".
وأضاف ان "بعض الجهات السياسية تعمل على تحريك عملائها من اجل زعزعة الامن، وتحقيق بعض المكتسبات لسياسيين وشخصيات وأجهزة مخابراتية عملت على تجنيد افراد لخدمة وتحقيق اجنداتها في العراق".
وبين ان "الارباك الأمني الحاصل والخروق الأخيرة في ديالى وكركوك يتحمل مسؤوليتها القادة الأمنيين بسبب وجود حالات فساد وفرض اتاوات على بعض الضباط من قبل القادة وبالتالي يصبح هناك ضعفا امنيا وخلل في هذه المنظومة".