kayhan.ir

رمز الخبر: 162407
تأريخ النشر : 2022December21 - 20:17
كما استعرضا الخروقات الأمنية الأخيرة التي راح ضحيتها كوكبة من الشهداء..

رشيد والعامري يؤكدان أهمية الأستمرار بدعم حكومة العراق ومطاردة بقايا الارهاب

 

*دولة "القانون" : بؤر عوائل "داعش" العائدة من مخيم الهول السوري تحصد أرواح العراقيين

*محلل سياسي يحذر من تحركات السفيرة الأميركية وزياراتها المتكررة للشخصيات النافذة في السلطة

بغداد – وكالات : بحث رئيس تحالف الفتح في العراق هادي العامري، مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد الأوضاع العامة في البلد.

وذكر بيان لمكتبه ان :"جرى التأكيد على مواصلة دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها لمكافحة الفساد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتشريع القوانين التي تساهم في تحريك القطاع الخاص وتجلب المستثمرين لتنفيذ المشاريع الخدمية".

واضاف البيان "كما استعرض الجانبان في مكتب العامري الخروقات الأمنية الأخيرة التي راح ضحيتها كوكبة من الشهداء من أبطال القوات الأمنية والمدنيين في محافظتي كركوك وديالى"، مشددان على "ضرورة اليقظة والحذر ومواصلة زخم العمليات الاستباقية لمطاردة بقايا الإرهاب واستئصال جذوره".

من جانب اخر اتهم ائتلاف دول القانون،  امس الأربعاء، رئيس حكومة تصريف الاعمال السابقة مصطفى الكاظمي بفتح المنافذ من اجل دخول عوائل داعش الى العراق، فيما اكد ان التعرضات الأمنية التي تحدث في مثلث صلاح الدين وكركوك وديالى هي نتيجة؛ اعادة عوائل داعش التي كانت في مخيم الهول السوري. 

وقال عضو الائتلاف حيدر اللامي في حديث لـ /المعلومة/ إن "حكومة تصريف الاعمال السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي هي المسبب الأول في عودة عوائل داعش المتواجدة في مخيم الهول الى الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "هنالك ارتباط وثيق بين قرارات الكاظمي والخروقات الأمنية التي تحدث في مثلث محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى الان.

وتابع، ان "استمرار الخروقات الأمنية في تلك المحافظات وازديادها في هذه الاونة الاخيرة بسبب عودة عوائل داعش الى الأراضي العراقية من مخيم الهول"، مضيفا ان "الحكومة السابقة اتخذت الكثر من القرارات التي لا تخدم العراق".

ولفت الى ان "هذه العوائل تعتبر قنابل موقوتة بسبب الأفكار والمفاهيم التي نشأت عليها ومازالت تحملها الى الان و اخطرها (الانتقام)"، مضيفا ان "هنالك العديد من البصمات السيئة التي تركها رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي".

من جهته حذر المحلل السياسي مؤيد العلي، من استمرار تحركات السفيرة الأميركية في بغداد ولقائها عدد من المسؤولين والشخصيات النافذة في السلطة، لافتا الى ان اميركا لديها مصالح واطماع في العراق وقد تعمل على عرقلة مسير الحكومة والمضي في مشاريعها.

وقال العلي لـ /المعلومة/، ان "اميركا لديها أطماع داخلية في العراق وتسعى لاستخدام ادواتها الخبيثة خصوصا ان سفيرتها الينا رومانوسكي المتخصصة بشؤون الاستخبارات الأميركية والخبيرة كذلك في شؤون المجاميع الإرهابية، التي تتحرك بشكل مريب في البلاد".

وأضافت ان "سفيرة واشنطن في بغداد لديها تحركات كبيرة ومستمرة باتجاه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزراء حكومته، مايدل ان هناك محاولات من السفارة الأميركية للتدخل بالشأن السياسي او رسم سياسات معينة او منع الحكومة من المضي باتجاهات تخالف الإرادة الأميركية ومصالحها في العراق".

وبين ان "هناك حاجة ملحة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء تكرار الزيارات من السفيرة الأميركية الى الشخصيات السياسية النافذة والوزراء لضمان عدم تمرير المخططات والاجندات الأميركية داخل العراق".