بوريل: اتفقنا لإحياء الاتفاق النووي على أساس مفاوضات فيينا
طهران-كيهان العربي:-كتب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بعد الاجتماع مع حسين أمير عبداللهيان، في تغريدة: "اتفقنا على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس مفاوضات فيينا".
وكتب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعد الاجتماع مع حسين امير عبداللهيان في تغريدة : "اتفقنا على إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس مفاوضات فيينا" .
وفي الاجتماع مع امير عبداللهيان على هامش قمة بغداد 2، شرح جوزيف بوريل مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأشهر الأخيرة، وناقش قضية خطة العمل المشتركة الشاملة والمفاوضات النووية إلى جانب القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال الجانبين، وشدد على عزم الاتحاد الأوروبي للمضي قدما وانتهاء مفاوضات فيينا.
وحضر هذا الاجتماع علي باقري نائب وزير خارجية بلادنا وإنريكي مورا منسق مفاوضات فيينا.
والتقى وزير الخارجية مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش قمة بغداد 2 في الأردن.
وأكد رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في لقائه مع أمير عبد اللهيان، على عزم الاتحاد الأوروبي لدفع مفاوضات فيينا إلى الأمام واختتامها وقال: إن المفاوضات النووية مطروحة على جدول الأعمال بشكل منفصل عن القضايا الأخرى.
وفي هذا الاجتماع، نصح أمير عبد اللهيان، أثناء إعلانه لاستعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات الشاقة والمكثفة، الأطراف الأخرى باتخاذ قرارات عن طريق تجنب العمل السياسي، واعتماد نهج بناء وواقعي، واتخاذ ما يلزم لإعلان الاتفاق.
واستنكر وزير خارجية بلادنا نهج الدول الغربية في دعم المشاغبين وفرض عقوبات غير قانونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذرائع واهية لحماية حقوق الإنسان للشعب الإيراني.
واعتبر حماية حقوق الإنسان من المبادئ الأساسية للثورة الإسلامية، وفي أثناء تذكيره بنهج الدول الغربية في انتهاك حقوق الإنسان للأمة الإيرانية، بما في ذلك مرافقة العقوبات غير القانونية للولايات المتحدة.
وشرح أمير عبد اللهيان الموقف المبدئي ونهج الجمهورية الإسلامية الايرانية في دعم وحدة أراضي أوكرانيا والتأكيد على الحلول السلمية لإنهاء الحرب وحل الأزمة في أوكرانيا، كما أعلن عن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لحل أي سوء تفاهم في تفاعل مباشر مع الجانب الأوكراني.
وفي هذا الاجتماع، شرح جوزيف بوريل مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأشهر الأخيرة، وناقش قضية خطة العمل المشتركة الشاملة والمفاوضات النووية إلى جانب القضايا الأخرى المدرجة على جدول أعمال الجانبين، وشدد على عزم الاتحاد الأوروبي للمضي قدما وانتهاء مفاوضات فيينا.