وسام اشادة السيستاني لمقاومي الاميركان
اشادة المرجع السيستاني بابطال المقاومة العراقية في التصدي لداعش الاجرامي والانتصار عليه تعتبر وسام شرف وطني يعلق على صدور اولئك الابطال الذين شمروا عن سواعدهم للدفاع عن سيادة العراق واستقلاله وبنفس الوقت كشفت لجميع الاذلاء الخانعين لاميركا عند سكوتهم وعدم تحريكهم ساكنا ضد داعش الاجرامي.
وليس جديدا ان نذكر ان داعش الصناعة الاميركية قد مهد لها الاميركان المجرمون بالتعاون مع بائعوا ضمائرهم ووطنهم بدولارات بخسة بالدخول الى محافظة الموصل امام انسحاب مخز ومذل للقوات العراقية المتواجدة في هذه المحافظة وبأوامر جاءتهم من قياداتهم العسكرية بحيث فتحت ابواب الموصل مشرعة لسيطرة داعش عليها ومنها الى بعض المحافظات الاخرى بهدف واضح وجلي لجميع العراقيين وهو اسقاط العملية السياسية الجديدة القائمة والعودة بالعراقيين الى المربع الاول قبل عام 2003.
ولكن الضربة القاضية والقاصمة والتي لم يكن يتوقعها اولئك البلهاء والحمقى جاءتهم من حيث لا يحتسبون وهي فتوى الجهاد الكفائي لصمام امان العراق المرجع السيد السيستاني بتشكيل كتائب الحشد الشعبي والتي لاقت استجابة منقطعة النظير من الوطنيين العراقيين المحبين لوطنهم وللدفاع عن مقدساتهم الذين شمروا هؤلاء الابطال عن سواعدهم القوية لدحر هذه القوة الظلامية التكفيرية القادمة من خارج البلاد وبدعم كامل من اميركا وبعض الدول في الخليج الفارسي والعملاء الخونة في الداخل.
ولكن ارادة الله سبحانه وتعالى وتقديرا للدماء الطاهرة التي سالت وروت تلك الاراضي التي دنسها داعش الادرامي بان يتحقق لها الانتصار الكبير والذي عكس ضربة قاضية للمشروع الاجرامي الدولي والاقليمي الذي اريد ليس فقط للعراق بل لكل المنطقة والذي اماتته في مهده وبكلمة ادق انها هزيمة مدوية لاميركا والحلفاء على يد ابطال الحشد الشعبي.
واليوم والعراقيون الاحرار يحيون ذكرى الانتصار على، "داعش" الارهابي ومن وقف الى جانبه وقدم له الدعم اللامحدود في كل المجالات، خاصة وان ابناء الحشد الشعبي والقوات العسكرية لازالت تطارد فلولهم والحاضنات التي وفرت لهم الحماية بتحقيق الانتصارات عليهم بحيث اصبحوا اشلاء ممزقة ولم تستطع لا اميركا ولا ذيولها في المنطقة ولا العملاء ان يوفروا لهم حالة من الامان والاستقرار.
وبالامس وعند استقبال المرجع السيستاني للمبعوث الاممي قد ثبت وبما لا يقبل التاويل ان المرجع الاعلى لازال يعتقد ان الامن والاستقرار في العراق لا يتحقق الا بوجود قوات المقاومة وعلى رأسهم ابطال الحشد الشعبي من حيث الاشادة بهم والشد على ايديهم على ان يكونوا حراس هذا البلد وقطع دابر ليس فقط داعش بل اميركا وحلفاؤها وعملاؤها. مما يدفع بالاصوات النشاز التي تدعو الى حل الحشد الشعبي ان تلجم وان يلفها السكوت المطبق. وان هذه القوة الوطنية ينبغي ان تبقى سيفا مسلطا على كل اعداء العراق في الداخل والخارج.
ومن طرف آخر فان ابناء الحشد الشعبي وهم يحتفلون مع العراقيين بذكرى انتصارهم على داعش طالبوا حكومة السوداني ان تبذل كل جهده من اجل اخراج القوات الاميركية تطبيقا لقرار مجلس النواب بسبب التدخلات السلبية في الشان الداخلي العراقي وفرض الاملاءات من قبل سفيرة الشر الاميركية التي طردت من الكويت لتصرفاتها الحمقاء.
وواضح جدا ان الاميركان اليوم بدأوا يدركون ان ايامهم قصيرة في العراق وذلك من خلال اللقاءات والرسائل الاميركية والتي لم يعهدها العراقيون من قبل بحيث ان سفيرة الشر التقت بالسوداني 9 مرات خلال فترة وجيزة بالاضافة الى اتصالات المسؤولين الاميركان والتي كان آخرها من ماكفورك والوفود الاخرى مما يعكس ان الاميركان قد بدأوا يلمسون خطر وجودهم في العراق ولذلك فهم يحاولون جهد امكانهم لان لا تصل الاوضاع الى ما هو أسوأ عليهم في قادم الايام.