الحشد الشعبي : على الحكومة محاسبة واشنطن على جرائمها في العراق
*ممثل السوداني: العراق سيبقى صامدا بوجه الإرهاب
*كتلة "السند" النيابية : نعاهد الشهيد المهندس بتفعيل قرار اخراج القوات الأميركية
*قيادي في الاطار: مجزرة البوبالي في ديالى احدى مخرجات مخيم الهول السوري
بغداد – وكالات : أكد ممثل رئيس الوزراء وزير العمل احمد الاسدي، امس الثلاثاء، أن المرجعية العليا لا تزال تحذر من خطر الإرهاب، فيما طالبت هيئة الحشد الشعبي، الحكومة بتحمل الأعباء والمسؤوليات لمحاسبة الإدارة الامريكية على جرائمها في العراق.
وحسب موقع "السومرية نيوز"، قال ممثل رئيس الوزراء وزير العمل احمد الاسدي، خلال الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر المقام في مجلس النواب: "ننقل تحيات رئيس الوزراء واعتذاره عن الحضور بسبب حضور قمة بغداد في الاردن ونحتفي اليوم بذكرى التأبينية الثالثة نحتفي بالثبات على المنهج والعقيدة واستعادة البطولات التي سطروها"، مضيفا ان "أبو مهدي المهندس كان مطيعاً للمرجعية الدينية".
وأوضح ان "المرجعية عندما صدرت فتوى المرجعية كان المهندس وسليماني ورفاقهما اول من استجاب لهذه الفتوى وبقوا اوفياء لهذه الاستجابة وحريصين على تنفيذها بكل جوانبها".
وفي السياق نفسه، طالب نائب رئيس اركان الحشد الشعبي أبو عامر العيساوي، الحكومة بتحمل الأعباء والمسؤوليات لمحاسبة الإدارة الامريكية على جرائمها في العراق
وقال العيساوي خلال الحفل التأبيني لاستشهاد قادة النصر المقام في مجلس النواب، "الشهيد القائد قاسم سليماني قدم الغالي والنفيس من أجل حفظ وحدة العراق ونطالب الحكومة بتحمل أعباء ومهام محاسبة الجناة سواء في الادارة الاميركية أو في الداخل".
من جهة اخرى تعهد كتلة السند النيابية، امس الثلاثاء، بالمضي قدما في تفعيل قرار اخراج القوات الأميركية من العراق، مشددا على عدم القبول بأي شكل من اشكال التواجد الأميركي.
وقال رئيس الكتلة مرتضى الساعدي في كلمة القاها خلال حفل تأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر عقد في مجلس النواب وتابعته /المعلومة/، "إننا نعاهد الشهداء والمجاهدين وعلى رأسهم القائد الشهيد أبو مهدي المهندس بالمضي قدما في تفعيل قرار مجلس النواب العراقي بإخراج كامل القوات الأميركية من العراق".
وأضاف الساعدي، أنه "لا يجب ان لا يكون العراق منصة للقوات الأميركية تحت أي عنوان كانوا"، مشيرا الى أن "القوات الأميركية هي التي اغتالت قادة النصر بجريمة غادرة".
من جهته اكد القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، امس الثلاثاء، بان مجزرة البو بالي احدى نتائج التهاون مع ملف مخيم الهول السوري.
وقال عودة في حديث لـ/ المعلومة/، انه "منذ عامين قلناها واليوم نكررها لا يمكن استقرار العراق مع وجود 30 الف ارهابيا في مخيم الهول السوري الذي تديره المخابرات الامريكية والاسرائيلية معا وهي تستغله في تحقيق اجندة اجرامية ضد امن منطقة الشرق الاوسط وخاصة العراق".
واضاف، ان" قراءة للمشهد الامني في ديالى وصلاح الدين وكركوك ومناطق اخرى يرصد نشاط لافت للخلايا الاجرامية من خلال ارتكاب مجازر بشعة بحق الأبرياء"، مؤكدا بان "مجزرة البو بالي يوم امس هي احدى نتائج التهاون مع مخيم الهول السوري".
واشار الى انه" لا استقرار في العراق في ظل وجود القوات الامريكية تحت اي مسمى"، مشددا ان "نزيف الدماء يجب ان يتوقف وان تشكل لجان تصل الى الجناة لتقديمهم للعدالة".
وشهدت قرية البو بالي في ديالى امس هجوما ارهابيا ما ادى الى استشهاد واصابة 12 مدني".