kayhan.ir

رمز الخبر: 162268
تأريخ النشر : 2022December19 - 20:18
فيما بحث مع ممثلة الامم المتحدة للطفولة القضايا المتعلقة بأنشطة اليونيسيف في سوريا..

المقداد : العقوبات الاقتصادية للدول الغربية على سوريا اثرت بشكل كارثي في الأطفال والنساء

 

*مصادر أمنية : أرتال عسكرية جديدة للجيش السوري تصل أطراف منبج قادمة من حلب

دمشق – وكالات : بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين امس مع أديل خضر المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدداً من القضايا المتعلقة بأنشطة المنظمة في سوريا والمنطقة.

كما بحث الجانبان أثر الأزمات العالمية المتعددة على الأطفال وصحتهم وتعليمهم، وضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة هذه الآثار.

وعرض الوزير المقداد الآثار العميقة للحرب الإرهابية والعقوبات الاقتصادية اللاإنسانية التي تفرضها الدول الغربية على مختلف القطاعات في سورية، وخصوصاً على التعليم والصحة والأطفال، مشيراً إلى أن الحروب دائماً تؤثر بشكل كارثي في الأطفال والنساء، وأن هذا يرتب مسؤوليات إضافية على الجهات المعنية بحقوق الطفل، وخصوصاً منظمة اليونيسيف لبذل المزيد من الجهود لدعم هؤلاء الأطفال ومساعدتهم على تجاوز هذه الآثار والتحديات.

 

بدورها توجهت المديرة الإقليمية للمنظمة بالشكر لسورية على كل أشكال الدعم الذي تقدمه للمنظمة ولعملها في القطر، مشيدةً بالمستوى العالي من التنسيق والتعاون الذي وصلت إليه علاقة المنظمة مع كل الجهات الوطنية الشريكة لها في مشاريعها وبالتسهيلات التي تحظى بها المنظمة لتنفيذ مشاريعها وبرامجها الإنسانية.

وعرضت خضر خطط ومشاريع المنظمة التي تعمل على تنفيذها في مختلف المجالات المندرجة في نطاق عمل اليونيسيف، وبالتعاون مع الجهات الوطنية السورية، إضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي بين المنظمة ووزارة الخارجية والمغتربين.

من جهته أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا نقلا عن مصــادر امنية في منبــج بر يف حلب، أن أرتالاً عسكرية جديــدة للجيش السوري وصلت خلال اليومين الماضيين إلى أطراف منبج، الواقعة تحت سيطرة قسد، قادمة من حلب، وتضم دبابات ومدافع وراجمات صواريخ وناقلات جند.

الجديد في التعزيزات الجديدة للجيش، وحسب المصادر، أنها وسعت رقعة انتشاره عبر إحداث نقاط عسكرية جديدة قريبة من خطوط تماس الجبهات التي تفصلها عن مناطق سيطرة الجيش التركي والمجموعات المسلحة بخلاف التعزيزات السابقة التي كان يعزّز بها الجيش السوري نقاط ارتكازه المنشأة سابقاً.

التعزيزات الجديدة للجيش السوري إلى منبج، هي الثالثة من نوعها خلال الشهر الجاري، والذي شهد قدوم تعزيزات مشابهة في مطلعه وفي الـ9 منه، الأمر الذي دعم وحداته في التصدي لأي عدوان تركي محتمل.

.