قالیباف : الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة لن تسمحا لاميركا باستعراض عضلاتها
*المشاكل التي تواجه البلاد جراء تحركات العدو الصهيوني واميركا واوروبا هي بسبب اقتدار ايران المتزايد
*الانتصارات التي حققتها الجمهورية الاسلامية رغم التحديات جاءت من الركنين الاساسيين الايمان بالوعد الالهي وسيادة الشعب
*ينبغي تعزيز دور الشعب الذي يشكل دعامة لجهود المسؤولين في تحقيق الانتصارات والانجازات
*ايران الاسلامية ورغم الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الاعداء استطاعت ان تحقق انجازات عظيمة
طهران-كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف : ان الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة، وبعد مرور 4 عقود من الزمن، امتد نطاقهما ليشمل شبه القارة الهندية حتى البحر الابيض المتوسط؛ وبما يقف عائقا امام محاولات امريكا لاستعراض عضلاتها في المنطقة.
جاء ذلك خلال تصريحات "قاليباف"، امام الاجتماع العام للمجلس الاعلى لرابطة شباب الثورة الاسلامية، الجمعة.
واعتبر رئيس البرلمان، ان المشاكل التي تواجه الثورة الاسلامية والبلاد من جراء تحركات العدو الصهيوني وامريكا واوروبا، هي بسبب اقتدار الجمهورية الاسلامية المتزايد، والتي اصبحت اعتى قوة تقف امام جبهة الغرب اليوم.
واشار "قاليباف" الى العقد الاول من تاريخ الثورة الاسلامية في ايران، مبينا ان تلك الفترة كانت حافلة بالمشاكل نظرا لتجارب المسؤولين المتواضعة انذك، ومؤكدا في الوقت نفسه على ان الانتصارات التي حققتها الجمهورية الاسلامية رغم تلك التحديات، انطلقت من ركنين اساسيين، هما : "الايمان بالوعد الالهي" و"سيادة الشعب".
واوضح قائلا : ان ركن الايمان بالوعد الالهى عزّز اليقين بالله والتعويل على السنن الالهية في روح وفكر الجميع، من ان الله وعد عباده السائرين في سبيله بالسداد والنصر، وركن سيادة الشعب الزم المسؤولين في البلاد بان يقروا ان سلطتهم تنبع من سلطة الشعب.
واستطرد : لقد اكد قائد الثورة الاسلامية على ان ايران القوية تستمد اقتدارها من احاد الشعب وليس من الحكومة القوية؛ واضاف : ينبغي تعزيز دور الشعب الذي يشكل دعامة لجهود المسؤولين في تحقيق الانتصارات والانجازات.
وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان ايران الاسلامية ورغم الضغوط الاقتصادية التي يفرضها الاعداء، استطاعت ان تحقق انجازات عظيمة اليوم؛ وعلى سبيل المثال صادراتها في مختلف القطاعات التي سجلت 60 مليار دولار.