kayhan.ir

رمز الخبر: 162117
تأريخ النشر : 2022December16 - 20:25
لاخيارثالث أمامنا إما ان نكون أقوياء أو نستسلم..

قائد حرس: جميع الأعداء شاركوا في الفتنة ضد الشعب الإيراني

طهران-كيهان العربي:- أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ضمن اشارته الى محاولة العدو للتحكم بأفكار الناس من خلال القوة وبث الأكاذيب، بأنه في عالم اليوم يجب عليك إما أن تكون قويا ومقتدرا ومستقلا وتعيش بعز وكرامة أو ان تستسلم ولايوجد بينهما خيار وسط.

جاء ذلك في كلمة القاها اللواء سلامي خلال مراسم أسبوع البحوث والتقنيات أقيمت يوم الخميس بمدينة قم المقدسة جنوب طهران، حيث اكد بأن الشعوب الضعيفة ليس لها مكانة في الجغرافية السياسية للعالم وان الشعوب الضعيفة مضطرة للاستسلام والخروج من دائرة العز والكرامة وانها ستكون خاضعة لارادة القوى الاكبر وستصبح متخلفة وفقيرة وذليلة.

وأعتبر أن الاقتدار من شأنه أن يغلق مسارات هيمنة العدو مضيفا: امتلاك القوة يعني ان المجتمع يعمل بناء على ارادته وينظم علاقاته الدولية بإرادته وهو من يقرر من هم اصدقاءه ومن هم اعداءه .

وأشار اللواء سلامي الى محاولات الأعداء للسيطرة مجددا على ايران كما كانت في عهد الشاه المقبور، قائلا: هذه الأحلام لن تتحقق أبدا ولكنها موجودة في أفكار العدو ويعمل من اجل تحقيقها بكل ما اوتي من قوة.

ولفت القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى محاولة العدو للتحكم بأفكار الناس من خلال القوة وبث الأكاذيب، قائلا: في عالم اليوم يجب عليك إما أن تكون قويا ومقتدرا ومستقلا وتعيش بعز وكرامة أو ان تستسلم ولايوجد بينهما خيار وسط .

وأضاف: في المنطق الاميركي إبادة مدن من اجل تحقيق نصر سياسي أمر مقبول، فهم يملكون القنبلة النووية وقد قصفوا هيروشيما .

بينما من يعتقد بمبادئ الاسلام ويعمل استنادا الى علوم الدين والاسس الفقهية لديه نظرة مختلفة حيث انني عندما كنت قائدا للقوة الجوية وتشرفت بلقاء قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي قال لي السيد القائد "لا تتصور بأن قولي بأن الدين لايسمح لنا بصناعة قنبلة نووية ذلك أمر تكتيكي بل هي عقيدتنا".

 

 

 

 

وقال القائد العام لحرس الثورة، ان جميع الأعداء في العالم شاركوا في الفتنة ضد الشعب الإيراني، وهذه المشاركة للعدو واضحة للغاية.

وأوضح  اللواء سلامي أنه في مواجهة الجمهورية الإسلامية شارك الصهاينة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية أيضاً، وقال: ان الأعداء صدقوا الأكاذيب التي يقولونها وهم أول ضحايا أكاذيبهم. بالطبع، يجب أن نعرف أن الأعداء لديهم قوة أضعف مما يظهرون.

وصرح أنه مهما حاول العدو لتدميرنا، فقد أصبحنا أقوياء في المواجهة، والقوة العسكرية الإيرانية اليوم هي جزء من خبراتنا وقدراتنا، وقال: إننا نصنع اليوم المستلزمات والعتاد العسكري بأنفسنا، ولولا العقوبات لما حققنا هذه النجاحات ولم نكن لنصبح أقوى.