طهران-كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية آية الله "ابراهيم رئيسي" إن حسابات العدو في المؤامرة الأخيرة كانت خاطئة، كما حدث في حساباته ومؤامراته السابقة، مضیفا أن حضور الشعب الإيراني الواعي يمنع تحقق اهداف المؤامرات التي يحيكها العدو.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع أهالي مدينة نهبندان بمحافظة "خراسان الجنوبية" شرق ايران اضاف آية الله رئيسي: في المؤامرة الأخیرة ظن الأعداء أن بإمكانهم خداع الشعب الإيراني بإطلاق شعارات خادعة وجذابة.

وتابع آية الله رئيسي : أنهم ظنوا أن الشعب الایراني يثق بهم من خلال اطلاق شعارات عن الحياة والحرية لكن شعبنا يقض ويدرك المغزى من هذه الشعارات فإنهم يسلبون أرواح الناس ولا يمنحون الحياة لأي شخص في العالم.

 وخاطب رئيسي العدو بالقول:ماذا فعلتم بالشعب المظلوم والمسلم في أفغانستان خلال عقدين من حضورکم في هذا البلد؟

وقال إن الحضور النشط لابناء الشعب ووعیهم وبصيرتهم جعل العدو عاجزاً عن تحقيق أغراضه وتنفيذ مؤامراته.

وأشار إلى الإجراءات والسياسات الجائرة التي مارسها الغربيون في الدول الأفريقية وبلدان اخرى کأفغانستان وسوريا واليمن والتي حالت دون تقدم الشعب بهذه الدول، مضیفا أن الشعب الإيراني على علم بكل هذه القضایا والأمور ولا يمكن خداعه.

وأكد رئيسي : الشعب الإيراني بحضوره النشط في الساحة يريد أن يعلن للعالم أنه يقف إلى جانب نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والثورة الاسلامية وقيمها ، ولقد خيب آمال العدو وسيلحق به الهزيمة مرة أخرى.

وصرح رئيس الجمهورية : أن شعبنا يعاني من مشاكل بسبب الحظر المفروض علیه وإطلاق تهديدات ضده من قبل الأعداء، لكنه لن يستسلم للعدو.

وأشار إلى الجريمة التي ارتكبها الأعداء في مرقد السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" في مدینة شيراز جنوب غرب البلاد ، والتي أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين ، وكذلك جرائمهم في أفغانستان ، والتي أسفرت عن تشويه 35 ألف طفل في هذا البلد.

وقال: كما تفید الإحصائيات الرسمية التي انتشرتها وسائل الإعلام الغربية ، أن الشرطة بهذه الدول تقتل مئات النساء سنوياً. 

ووصف رئیس الجمهوریة هذه الإحصائيات بأنها مروعة وقال انه رغم ذلك يتشدق الغربیون بالدفاع عن حقوق الإنسان. 

کما لفت إلی تشرید الشعب الفلسطیني من أرضه ووطنه خلال 70 عاما من جانب الاحتلال الصهيوني والظلم الذي يتعرض له الشعب اليمني بسبب العدوان السعودي. 

واعتبر رئيس الجمهورية تنظیم داعش الإرهابي من صنع الحكومة الأمریکیة بناء علی اعتراف وزيرتها الخارجية السابقة هيلاري كلينتون حول دور هذا البلد في انشاء وصنع هذا التنظیم الإرهابي.