طهران/كيهان العربي: اظهرت نتائج استطلاع مؤسسة غالوب ان الاميركيين وللمرة السابعة خلال عشر سنوات قد اكدوا، ان المشكلة الاخطر للبلد هم الحكام والحكومة، ويحتمل  ان يظهر الناس ياسهم من اصلاح الامور مع تكرار هذا الامر بشكل رتيب.

فللسنة السابعة خلال العقد  الماضي يؤكد الاميركيون على ان عمل الحكومة بمثابة المشكلة الاساس  التي ستواجههم لعام 2023. اذ حسب استطلاع غالوب فان 19% من المستطلعين  في المجتمع الاميكي يشيرون الى 11 حالة مشتركة ادت تعبهم ونفوذ صبرهم؛ نفقات المعيشة المرتفعة والتضخم البالغ 16%، وازمة اللاجئين والانفصام الداخلي في المجتمع، وشيوع وباء كورونا، والتفرقة العنصرية، وارتفاع معدل الجرائم. الا انه خلال عام 2020 وبفضل انتشار  وباء كورونا اعتبر تقصير الحكومة المرتبة الثانية.

ان سخط الشارع الاميركي من الحكومة بدأ خلال عام 2012 كواحدة من المواضيع الاساس امام النظام السياسي الاجتماعي في هذا البلد، ومع تكرار ذلك السبع مرات صار ميؤساً لدى الشارع  اصلاح الامور الحكومية. وفي الفترة بين عام 2008 الى عام 2012 كانت المشكلة الاقتصادية التحدي الاكبر امام الاميركيين، وكذلك مشكلة البطالة في الاعوام 2004 والى 2007، وكان الارهاب وحرب العراق وافغانستان ما يشغل بال المواطن الاميركي.

ويرى  خبراء  اقتصاديون اميركيون، ان التضخم بمعية الركود في اميركا غير مسبوق خلال 40 عاماً مضت، اذ حسب استطلاع جديد فان الاميركيين يرون ان الوضع الاقتصادي سيبقى سيئاً للعام القادم ولا امل لاصلاحه، فلا يملك بايدن برنامج لحل الازمة.