المرجعية الدينية العليا تؤكد على وحدة العراقيين في محاربة وطرد "داعش"من العراق
كربلاء المقدسة - وكالات : أشادت المرجعية الدينية العليا بالانتصارات التي حققها الحشد الشعبي والقوات الامنية خلال عمليات تحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم "داعش" الارهابي ،
ودعا ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة امس الى دور اكبر للاهالي في تحرير مناطقهم والى ضرورة ضبط النفس وتنسيق الخطوات.
وقال الشيخ الكربلائي :" في الوقت الذي نشيد ونثمن بطولات وتضحيات وانتصارات قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية والمتطوعين في تكريت فأننا نشدد على ضرورة ان يكون لاهالي هذه المناطق دور اكبر واوسع في تحرير مناطقهم".
كما داعيا المقاتلين الى الالتزام بتوصيات المرجعية الدينية فيما يخص تنظيم الصفوف وتنسيق الخطوات ووضع الخطط المحكمة"،مشدداً على ضرورة التحلي باقصى درجات ضبط النفس لما فيه رعاية للموازين والقيم النبيلة".
وفيما يخص الاعتداءات المتكررة على الارث الحضاري في الموصل , أعتبرت المرجعية الدينية العليا تهديم آثار مدينة الموصل وتخريب متحفها الوطني من قبل تنظيم "داعش" الارهابي دليل على عداء التنظيم لحاضر العراق وماضيه، مؤكداً الحاجة لتكاتف الجميع لمحاربة التنظيم.
واوضح :" ان ما قامت به عصابات" داعش " الاجرامية من تدمير وتخريب لاثار مدينة الموصل ومتحفها الوطني دليل آخر على مدى وحشية هذا التنظيم وعدائه للشعب العراقي ليس لحاضره فقط وانما لحضارته الضاربة في القدم ومستقبله".
واكد الشيخ الكربلائي الحاجة لتكاتف الجميع لمحاربة هذا التنظيم المتوحش الذي لا يسلم منه البشر ولا الحجر"، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة وحدة العراقيين جميعا في طرد هذه العناصر الاجنبية عن ارض العراق الطاهرة".
من جانبها اعلنت قيادة عمليات لبيك يا رسول الله التي تشرف على تحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة العصابات الإرهابية تحرير قضاء الدور شرق تكريت بشكل كامل من سيطرة "الدواعش".
وذكر بيان لقيادة العمليات أن رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية تمكنوا من فرض سيطرتهم على قضاء الدور شرق تكريت من سيطرة العصابات الإرهابية "داعش" ، موضحا أن العشرات من الإرهابيين قتلوا خلال عملية تحرير القضاء ، مشيرا الى أن عملية أخرى بدأت لتنظيف شوارع المدينة وطرقاتها من العبوات الناسفة فضلا عن تفكيك المنازل التي فخخها الإرهابيون قبل هروب قياداتهم والقضاء على أخرى في الدور.
وكانت عمليات أمنية لرجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية انطلقت الثلاثاء الماضي تحت اسم "لبيك يارسول الله" لتحرير كامل محافظة صلاح الدين من سيطرة ارهابيي "داعش".
من جانبها اسرت قوات خاصة عراقية اربعة مستشارين عسكرين يحملون جوازات امريكية واسرائيلية ومن دول مجلس التعاون في مركز عمليات تابع لتنظيم "داعش".
وقال مصدر في مكافحة الارهاب في تصريح صحفي ان القوات الخاصة العراقية تمكنت من تدمير مركز لادارة عمليات داعش واسر اربعة مستشارين اجانب ثلاثه منهم يحملون جوازات امريكية واسرائيلية والرابع يحمل جواز دولة من دول مجلس التعاون.
واضاف بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مركز عمليات متطور يديره مستشارون اجانب تابع لتنظيم "داعش" في منطقة نائية من صحراء تل عبطة في محافظة الموصل , قامت قوة خاصة من جهاز مكافحة الارهاب بمهاجمة المركز والسيطرة عليه ومن ثم تدميره واسر بعض عناصره وقتل اخرين في عملية خاطفة سميت ب"لسعة العقرب" ، واضاف قيادي في الحشد الشعبي انهم عثروا على منظومة اتصالات ورصد متطورة اسرائيلية عند سيطرتهم على بعض مواقع مطار الدور.
واكد المصدر ان مستشاري تنظيم "داعش" تم نقلهم الى مركز امني في العاصمة بغداد.
من جهتها استطاعت قوات الحشد الشعبي في قاطع تازة وطوز خورماتو في صلاح الدين من قتل اخطر ستة قياديين في تنظيم داعش الارهابي.
وحصل مراسل وكالة انباء فارس على اسماء القادة الستة الذين قتلتهم قوات الحشد الشعبي وهم:
1. ابو دحام الجزراوي
2. ابو انس الجزراوي
3. اموري الليبي
4. ابو انور الصومالي
5. خطاب الاوزبكي
6. ابو مسلم الاوزبكي
وفي سياق اخر قامت قوات الحشد اشعبي بقصف وتدمير مواقع مهمة لتنظيم داعش الارهابي في تكريت منها شركة "فورد" في منطقة العلم ومركز تفخيخ وتجمع واخفاء العجلات المفخخة، وبناية التسجيل العقاري هو تجمع قناصة داعش في تكريت.
وقامت قوات الحشد ايضا بقطع خط الفتحة – شرقاط، اخر منفذ لتنظيم داعش الارهابي في صلاح الدين.