kayhan.ir

رمز الخبر: 162065
تأريخ النشر : 2022December16 - 20:14
باغلبية ساحقة ..

الأمم المتحدة تعتمد قرارا يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

 

نيويورك – وكالات : اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، ، قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، صباح امس  الجمعة، بأنّ 168 دولة صوتت لمصلحة القرار، مقابل 6 دول رفضت القرار، وامتناعت 8 دول عن التصويت.

من جانبه، عبّر السفير رياض منصور، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، عن شكر وتقدير فلسطين للدول المصوتة لصالح القرار الأممي "الذي يستدعي بعد هذا الانتظار الطويل أن يرى النور وأن يطبق على أرض الواقع"، وفق قوله. 

وقدمت القرار مصر، بالتنسيق مع فلسطين، بالنيابة عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو القرار الذي حظي برعاية غالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ودول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.

بدوره عقب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق،  امس الجمعة على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية عظمى على قرارِ حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

واعلنت ترحيبها بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية عظمى

على قرارٍ يؤكّد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ونعد ذلك انتصاراً لعدالة قضيتنا وثورة شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي الغاشم، وندعو الأمم المتحدة وتلك الدول إلى اتخاذ المزيد من الخطوات والمواقف في دعم نضال شعبنا حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية وتقرير المصير بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

من جهته انتقد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن، مشيرا إلى أنه في النهاية سيكون هناك 3 وزراء "دفاع" لشؤون إيران، وشؤون الشمال والجنوب، والساحة الفلسطينية.

واحتدمت الأجواء في اجتماع اللجنة الخاصة التي ناقشت مشروع قانون تأهيل الوزراء لتولي المناصب، وتعديل القانون الأساسي للحكومة بحيث لا يحمل عضو كنيست تم الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وصمة العار التي تمنعه من استلام مناصب وزارية (كما هي الحال مع آرييه درعي).

وأكد غانتس الحاجة إلى نظام لديه قيادة موحّدة ويعرف كيف يحقق التوازنات. موضحا أنّه "بمجرد الإخلال بالتوازنات، فإنك تضرب توازن النظام. النتيجة بالنهاية ستكون تفكيك منظومة الأمن".

وحذّر من تداعيات هذه الخطوة، قائلا "أتمنى ألا نجد أنفسنا ندفع بالدماء ثمن الخطأ، وبعد ذلك نسأل كيف يمكن أن يحدث هذا. إذا تم، لا سمح الله، خلق ثغرات تؤثر على النشاط التشغيلي، فإننا سنندم على تلك اللحظة".

وأضاف "لم يزعجني أبدا في كل سنوات خدمتي، من أي (حزب) جاء الوزير، لأنني كنت أعرف أن الأمن كان خارج السياسة. لكن نتنياهو يزج بالسياسة في عمق الأمن".

وختم غانتس: "أعلم أن نتنياهو يتفق معي بينه وبين نفسه، لكنه يتصرف من منطلق الضعف السياسي. يعتقد أنه سيتمكن من المضي في لعبة فرّق تسد، لكنه لا يفعل سوى التفكيك وسوف يخسر أمن إسرائيل".