kayhan.ir

رمز الخبر: 162064
تأريخ النشر : 2022December16 - 20:14
مشيرة الى أن العراق يشهد استقراراً سياسياً واضحا..

الامن النيابية: المؤامرة الجديدة التي تحيكها السفيرة الاميركية وطحنون لن يكتب لها النجاح !

 

بغداد- وكالات : أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان المؤامرة الجديدة التي يحيكها مستشار الامن الاماراتي طحنون بن زايد والسفيرة الامريكية في بغداد لن تمر، مشيرة الى أن العراق يشهد استقراراً سياسياً واضحا.

وقال عضو اللجنة النائب كريم عليوي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "التحذيرات والتصريحات بشأن احتمال خروج تظاهرات سياسية مدعومة من قبل رئيس المخابرات الإماراتية طحنون بن زايد والسفيرة الامريكية في بغداد لن يكتب لها النجاح ". 

وأضاف ان "الوضع السياسي المستقر والمدعوم من جميع القوى السياسية لن يسمح بتمرير هكذا مؤامرة ولأسباب أخرى"، محذرا من "استغلال التظاهرات المطالبة بالتعيينات والخدمات من اختراقها من قبل محرضين ممولين من تلك الجهات". 

وأشار عليوي الى ان "الوضع السياسي المستقر والوضع الدولي لن يسمح بالوقت الحاضر من خروج تظاهرات مدعومة من جهات خارجية لوجود رغبة من جميع القوى السياسية بإيجاد حالة من الاستقرار لتنفيذ البرنامج الحكومي والذي يسير على السكة الصحيحة لحد الان".

وكان القيادي في تحالف الانبار طه عبد الغني كشف في وقت سابق، عن وجود مخطط برعاية اماراتية وبتنفيذ من احزاب سياسية مقربة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مبينا ان الدعم الدولي لحزب تقدم مستمر وقد وصلت ملايين الدولارات قبل عدة ايام لدعم تلك التحركات.

من جهة اخرى بعد ان تمكن الحشد الشعبي من تحقيق النصر على الإرهاب في مختلف المناطق لصحراء الغربية والجزيرة الممتدة من الانبار وصولا الى صلاح الدين ونينوى، بات وجود الحشد في المناطق المحررة امراً ضروريا للحفاظ على ديمومة النصر، واحد تلك المناطق "جرف النصر" التي اكتسبت هذه التسمية بعد تمكن أبناء الفتوى المباركة من دحر الإرهاب في تلك المنطقة وإعلان النصر على عصابات داعش وابعاد خطرها عن بابل والمناطق المتاخمة الأخرى رغم وجود بعض الدعاة للطائفية ومحاولاتهم لابعاد الحشد عن هذه المنطقة.

النائب عن محافظة بابل علي تركي أوضح ان "هناك ضرورة ملحة لاستمرار تواجد الحشد الشعبي في جرف النصر والمناطق الغربية لضمان ابعاد خطر الإرهاب عنها بعد ان تمكن من تحقيق النصر في معارك التحرير، فضلا عن ان خبرته بالطرق الت يسلكها الإرهاب هي الأخرى تدعو لاستمرار تواجده في تلك المناطق وخصوصا الجرف حيث يمتلك أبناء الحشد علاقات متينة مع عشائر هذه المناطق وسكان المحافظات في كل الاماكن المتواجدين بها".

من جانب اخر، اكد محافظ بابل الأسبق سالم المسلماوي ان "القوات الاميركية وخلال تواجدها في بابل كانت تطالب قيادتي الشرطة والجيش من عدم الوصول الى مناطق معينة في جرف النصر بداعي عدم اضطهاد الاهالي ما تسبب في تنامي الارهاب بشكل كبير وتغلغله في المنطقة، وبالمحصلة فأن الكثير من أهالي المويلحة شهدت تعاونا بين اهاليها والتنظيمات الإرهابية رغم وجود تعهدات بعدم إيواء الإرهاب، وبالتالي فأن الحديث عن إعادة من تعاون مع الإرهاب في جرف النصر ومقترباته امر مستحيل".

من جهة أخرى، بين الخبير الأمني عقيل الطائي لـ /المعلومة/، ان "الحاجة تستدعي استمرار الحشد الشعبي في التواجد داخل منطقة جرف النصر في ظل الخروقات الأمنية التي تحدث بين فترة وأخرى، خصوصا ان هذه المنطقة تهدد امن ثلاث محافظات وتحتاج الى الاستمرار في العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الحشد الشعبي الان".

وعلى صعيد متصل فقد حذر المحلل السياسي صباح العكيلي، خلال حديثه لـ /المعلومة/، من "محاولة إعادة الإرهاب الى بعض المناطق واحدها جرف النصر من خلال الحديث الطائفي عن مايسمى المغيبين الذي طرحه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الأيام الماضية في وقت تشهد فيه المنطقة عمليات إرهابية بين الحين والأخر".

من جهته اتهم القيادي في الاطار التنسيقي العراقي جبار عودة،امس  الجمعة، البيت الابيض بتاجيج الصراعات في العراق.

وقال عودة ان " قوافل سرقة النفط السوري من قبل القوات الامريكية تضاعف 3 مرات خلال 2022 وهي تنقل الى العراق من خلال شاحنات ثم يجري بيعها لسماسرة".

واضاف، ان "جزء من اموال النفط السوري المسروق من قبل القوات الامريكية ينفق في اطار دعم احزاب وتيارات مسلحة تنشط على الحدود بين العراق وتركيا وايران والداخل ايضا وهذا امر بالغ الخطورة يجب الانتباه له والسعي لإيقاف دخول اي قوافل للنفط المسروق لابعاد بلادنا عن الصراعات في الشرق الاوسط".

واشار الى ان "البيت الابيض يسعى الى تاجيج الاوضاع في مناطق عدة في منطقة كردستان من خلال دعم جهات وتيارات مسلحة تحاول خلط الاوراق والاضرار بالامن الداخلي لدول الجوار".

وتؤكد التقارير الدولية نقل قوات الاحتلال الامريكي كميات كبيرة من النفط المسروق من شرق سوريا صوب العراق لبيعه الى سماسرة وشركات".

 من جانب اخر كشف القيادي في تحالف الانبار طه عبد الغني، عن وجود مخطط برعاية اماراتية وبتنفيذ من احزاب سياسية مقربة من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مبينا ان الدعم الدولي لحزب تقدم مستمر وقد وصلت ملايين الدولارات قبل عدة ايام لدعم تلك التحركات.

 وقال عبد الغني في حوار تابعته /المعلومة/، إن "مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد ينفذ اجندة دولية لاسقاط الحكومة الحالية عبر الانبار".

 واضاف ان "دعوات التظاهر التي يحشد لها انصار محمد الحلبوسي في عام 2023  ستكون بذراع مختلفة الا انها تهدف لاسقاط الحكومة واثارة الفوضى".

 واشار عبد الغني الى ان "وحدة العراق على المحك بسبب الاجندات السياسية للحزب الحاكم في الانبار وغيرها من الاحزاب وعلى الاطار انهاء تلك الازمة والاسراع في مواجهة".