kayhan.ir

رمز الخبر: 162045
تأريخ النشر : 2022December14 - 20:26

 

 

صنعاء- وكالات:- كشفت مصادر يمنية عن مخططات إماراتية - صهيونية لإقامة قواعد عسكرية ونزول خبراء من الكيان الصهيوني وضباط إماراتيين الى اليمن.

وكتب حساب الناشط عادل الحسني بتويتر: "على ضوء اتفاقية وزيرالدفاع الداعري وأبو ظبي الغير شرعية، يجري الترتيب لإقامة قواعد عسكرية ونزول خبراء من الكيان الصهيوني وضباط إماراتيين".

وأضاف الحساب: "ستكون الخطوة على النحو التالي: - القاعدة الأولى: في الساحل الغربي وباب المندب، بحماية طارق صالح وشقيقه عمار. القاعدة الثانية: بين عدن وأبين، بحماية القيادي السابق في تنظيم القاعدة عبداللطيف السيد. القاعدة الثالثة: في ساحل شبوة ومناطق النفط، بحماية العمالقة. والقاعدة الرابعة: في المهرة، بحماية العميد محسن مرصع. وهناك قاعدة في سقطرى، لم يتسنَّ لنا معرفة حمايتهم".

من جهة اخرى وجه عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، رسالة إلى التحالف السعودي، قائلاً:"لا تراهنوا على عامل الوقت ولا تعوّلوا على تحركات المبعوثين التضليلية، فالمعادلات متغيّرة والواقع مغاير".

وقال القحوم، إنّ "الأميركيين ينفذون في اليمن مهمات خطيرة ويلعبون بالأوراق، ويحضّرون المؤامرات بهندسة بريطانية، وهم من يصرّ على استمرار العدوان والحصار، ومن يُعيق ويعرقل أي خطوات للسلام".

وأضاف أنّ "الوجود العسكري الأميركي في باب المندب وقبالة السواحل اليمنية يشكّل خطورة على اليمن، وعلى الملاحة البحرية، ويثبت السلوك العدواني لأميركا، وتآمرها على البلد".

وأكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أنّ "العدوان والحصار المستمرين منذ 8 أعوام على اليمن هما عدوان أميركي بامتياز، ومعلَن من واشنطن، وبإشراف مباشر منها"، مضيفاً أنّ "السعودية والإمارات ليستا سوى أداتين لأميركا لتنفيذ العدوان الذي يجري بمباركة ومشاركة إسرائيلية بريطانية وفرنسية".

وشدد القحوم على أنّ "التوجهات الأميركية والبريطانية للتصعيد والاستمرار في العدوان وفرض مزيد من إجراءات الحصار وتعزيز حالة اللاحرب واللاسلام، تحتّم المسؤولية الوطنية المطلقة بشأن تعزيز عوامل الصمود".

وتابع قائلاً: "إن كان الأميركيون يصرّون على العدوان والحصار، فَـإنّ الردّ سيكون على نحو يحقّق الأثر المطلوب والضغط الكافي على المعتدي أيّاً كان".

ووجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله رسالة واضحة إلى التحالف السعودي، قائلاً إن "المراوغة وكسب الوقت وتغيير الأدوات وأوجه العدوان والمؤامرات غير مقبولة"، مشيراً إلى أنّ التحالف السعودي "أمام خيارات واضحة، ولا مجال للالتفاف عليها".

وتابع: "نقول لقادة دول العدوان لا تراهنوا على عامل الوقت، ولا تعوّلوا على تحركات المبعوثين التضليلية، فالمعادلات متغيّرة والواقع مغاير".

وأشار القحوم إلى أنّ "الضامن الوحيد لعودة الهدنة هو أن تنفذ مطالب الشعب وحقوقة، والتي ستفتح آفاق السلام، ولا سبيل إلى تحقيق ذلك بالمراوغة".

وفي وقت سابق اليوم، شدد وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، على أنّ "القوات المسلّحة اتّخذت الإجراءات الملائمة، التي تضمن التعامل بقوّة وحزم مع أيّ تطور يمثّل تهديداً أو مسّاً بالسيادتين الوطنية والبحرية".

 

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: