*تركيا: مستعدون للعمل مع سوريا في ملفات مكافحة الإرهاب واللاجئين!

نيويورك – وكالات : جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اعتماد قرار بأغلبية الدول الأعضاء يطالب كيان الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالجولان السوري المحتل.

وصوتت لمصلحة مشروع قرار الجولان السوري المحتل الذي يندرج في إطار بند اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة 141 دولة مقابل رفض كيان الاحتلال والولايات المتحدة، في حين امتنعت 22 دولة عن التصويت.

ويطالب القرار “إسرائيل” بأن تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل ولا سيما القرار رقم 497 لعام 1981 الذي يعتبر قرار “إسرائيل” فرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل ملغى وباطلاً وليس له أي أثر قانوني دولي.

كما أدان القرار انتهاكات “إسرائيل” لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، ويجدد الطلب من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عدم الاعتراف بأي من الاجراءات المخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها “إسرائيل” في الجولان المحتل.

من جهته أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أنّ أنقرة مستعدة للعمل مع دمشق في ملف مكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين "إذا تصرفت بواقعية".

وقال جاويش أوغلو، في كلمة له خلال جلسة في البرلمان لمناقشة موازنة وزارة الخارجية: "نحن نجري محادثات مع النظام السوري عبر أجهزة الاستخبارات".