العراقيون يستنكرون تدخل السفيرة الأميركية في الملف الداخلي والتأثير على الانضمام للاتفاقية الصينية
*مركز الدراسات الاستراتيجية : حجر أميركا يقف قبالة السوداني لمنع محاسبة الكاظمي عن جريمة المطار
*مستشار الامن القومي العراقي: الإرهاب مازال يشكل خطراً على العالم أجمع
*"صادقون" النيابية يتهم جهات سياسية بتعمد الاساءة للحشد الشعبي بعد انتصارته
بغداد – وكالات : رفضت اوساط شعبية وبرلمانية تصريحات السفيرة الاميركية لدى بغداد الينا رومانوسكي بشأن انضمام العراق الى طريق الحرير والاتفاقية الصينية.
وأكدت الأوساط الشعبية والبرلمانية ان السفيرة الاميركية تحاول الضغط لعرقلة النهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد، مشددين على ضرورة اتخاذ موقف حازم للحد من هذه التدخلات.
بدوره رأى رئيس مركز القمة للدراسات الاستراتيجية حيدر الموسوي، أن موقف الولايات المتحدة الامريكية من الدفاع عن رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي والشخصيات المتورطة باغتيال قادة النصر "لن يكون غائباً"، فيما اكد ان حكومة السوداني ستمضي بإجراءات الكشف عن الجهات المتورطة بحادثة مطار بغداد.
وقال الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "الكاظمي لديه علاقات مع عدد من دول الخليج والأردن ومصر، والتي تحاول الضغط على الحكومة محمد السوداني بهدف عدم محاسبة هذه الشخصية في ملف اغتيال قادة النصر".
وحذر الموسوي، من" محاولات أمريكية أوروبية وخليجية للضغط على حكومة السوداني من اجل ضمان عدم محاسبة الكاظمي ومنع زج اسمه مع المتورطين بالفساد وجريمة اغتيال قادة النصر قرب مطار بغداد".
وأوضح الموسوي، ان "الموقف الأمريكي لن يكون غائبا في الدفاع عن الكاظمي ومن معه من شخصيات متورطة بالقضية، لكن هكذا تدخل لن يكون حائلا امام منع الحكومة الحالية من المضي بإجراءاتها".
ووفي وقت سابق، اكد رئيس كتلة بدر النيابية مهدي تقي امرلي، أن جريمة اغتيال قادة النصر من قبل الادارة الأمريكية السابقة ومن معها لا يمكن السكوت عليها.
ورفع 72 شخصا دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو ورئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي تتعلق باستهداف قادة النصر قرب مطار بغداد الدولي.
من جهته عدّ مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، امس الإثنين، أن الإرهاب مازال يشكل خطرا على العالم أجمع، مشدداً على ضرورة تجفيف منابعه ماليا ولوجستيا وإعلاميا.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه السفير الياباني الجديد في بغداد، فوتوشي ماتسوموتو، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وأشار الأعرجي، إلى أن "الإرهاب مازال يشكل خطرا على العالم أجمع، مؤكدا أن "التعاون بين الدول وتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية من شأنه إدامة الأمن على الصعيد العالمي وتجفيف منابع الإرهاب، ماليا ولوجستيا وإعلاميا".
وقال الاعرجي، إن "العراق انتصر على الإرهاب، وليس هناك ما يمكّن العناصر الإرهابية من تحقيق أهدافها الإجرامية".
من جانبه، أكد السفير الياباني دعم بلاده للحكومة العراقية، متمنياً لها النجاح في مهامها".
واشار إلى أهمية موقع ودور العراق في المنطقة، مؤكدا أن استقراره هو استقرار للمنطقة أجمع.
من جهتها عبرت النائبة عن كتلة الصادقون النيابية سهيلة السلطاني ، امس الاثنين ، عن رفضها المساس بالحشد الشعبي والاساءة لتضحياتهم ، مؤكدة أن الحشد مؤسسة أمنية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة .
وقالت السلطاني في حديث لوكالة / المعلومة/ ، أن " بعض الشخصيات السياسية تحاول اثارة النعرات الطائفية ".
وأوضحت أن " احترام تضحيات الحشد الشعبي امر واجب والمساس بمؤسسة الحشد الشعبي يعني المساس بالعراق"، مبينة ان انتصار الحشد الشعبي وتضحياته اغاض الفاسدين ودفعتهم إلى شن حملات تشويه وإساءة متعمدة ضد الحشد الشعبي ".
وجاءت تصريحات السلطاني على خلفية تصريحات النائب سجاد سالم لتعمد إساءته وتكرار اتهامه للحشد الشعبي ".