صنعاء - وكالات انباء:- قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن علي القحوم: إن تصريحات الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي (الموجود حاليا في مدينة عدن)، الغرض منها عرقلة الحوار الذي تجريه الأطراف السياسية بفندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء".

وأوضح القحوم في تصريحات صحفية أن "هادي خرج من المشهد السياسي كلياً، ولا يحق له أن يتحدث عن الحوار أو نقله أو بقائه، ولم يعد يمثل أي طرف سياسي في البلد".

وأشار إلى أن "تصريحات هادي لا تهم أبناء الشعب اليمني لا من قريب ولا من بعيد". موضحاً، أن القوى السياسية "ما زالت تتحاور في موفنبيك للوصول إلى آلية لتشكيل المجلس الرئاسي".

وقال القحوم : "على الرئيس المستقيل هادي أن يعلم أن لقاءه مع السفير الأمريكي والسعودي يؤكد أنه يقود "مؤامرة" في هذه المرحلة على الوطن وعلى أمنه واستقراره، وهادي أصبح يمثل مطية للخارج لتنفيذ المؤامرات على الشعب والوطن" ــ حسب قوله.

من جانبه قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر، إن أعضاء مجلس الامن لم يبحثوا فرض تطبيق القرار الأممي الذي يدعو إلى إنسحاب حركة "أنصار الله" من المؤسسات وتسليم أسلحتهم.

ولم يتحدث بنعمر، عن أي تقدّم فعلي سواء بالنسبة للمقر أو لمشاركة الأطراف. لكنه أبلغ المجلس أن تقدّماً تحقق في موضوع المجلس الرئاسي.

ولم يتطرق جمال بن عمر إلى موضوع التفاوض في الرياض، كما طرحه "هادي"، وقال لمجلس الأمن الدولي من اليمن إن توافقا حدث على موضوع المجلس الرئاسي الخماسي.