رئيسي: العدو اظهر أقصى درجات الكراهية وشعبنا وقف امامه ببصيرة كاملة
*واجهنا حربا مشتركة و مؤامرة جديدة لكن الشعب الايراني وقف ضد هذا الهجوم ببصيرة كاملة
*الأعداء أرادوا تنفيذ النسخة التي طبقوها في بعض البلدان على إيران الإسلامية بشعارات خادعة
* الإمبراطورية الإعلامية حاولت تشويه الحقائق بالفبركة والكذب لكن دماء الشهداء تحدت دعايتهم المسمومة
*الاعداء يهتفون شعار" الحياة "لشعبنا، لكن في المقابل يقتلون ابناء الشعب ولايرحمون حتى الاطفال
*شعبنا نال حريته واستقلاله منذ انتصار الثورة الاسلامية واحبط مخططات العدو، انطلاقا من مبادئه الدينية
طهران-كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي ان العدو استهدف حياة الشعب الايراني في الأحداث الأخيرة بافعاله الداعشية، وأظهر أقصى درجات العناد والكراهية والحقد تجاه قيم الثورة الاسلامية.
ووصف الرئيس رئيسي مساء الخميس في حفل تكريم عوائل الشهداء الذين دافعوا عن الأمن الذي أقيم في مسجد سلمان الرئاسي، مع تقديم العزاء في أيام استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ان الشهداء الذين دافعوا عن الأمن كانوا من أتباع النبي الأكرم (ص).
وقال رئيس الجمهورية في إشارة إلى هزيمة الأعداء في حرب الثماني سنوات وكذلك فشلهم في مؤامرات الأربعين سنة الماضية، إن العدو ينوي مهاجمة القيم والثورة الإسلامية والشعب في حرب مشتركة و مؤامرة جديدة ولكن الشعب الايراني وقف ضد هذا الهجوم ببصيرة كاملة.
وأضاف رئيسي: إن الأعداء أرادوا تنفيذ النسخة التي طبقوها في بعض البلدان على إيران الإسلامية بشعارات خادعة، غير مدركين أن هنا رجال ونساء وشباب شجعان يقفون ضدهم للدفاع عن الثورة وقيمهم.
وقال الرئيس رئيسي: ان العدو استهدف حياة الشعب الايراني في الأحداث الأخيرة بافعاله الداعشية، وأظهر أقصى درجات العناد والكراهية والحقد تجاه قيم الثورة الاسلامية.
وقال رئيسي: اليوم إذا ساد الهدوء في مدننا ونحن بأمان فبفضل دماء الشباب الأعزاء الذين وقفوا في وجه هجوم المشاغبين. رغم أن حزننا على فقدانهم صعب للغاية علينا ، إلا أن تحقيق دمائهم الطاهرة سبب اليأس للعدو.
واعتبر رئيسي أن التنوير في المجتمع ناتج عن دماء الشهداء وأضاف: اليوم الإمبراطورية الإعلامية للعدو تحاول تشويه الحقائق بالفبركة والكذب، لكن دماء الشهداء تحدت دعايتهم المسمومة ومؤامراتهم للمجتمع.
وفي إشارة إلى السلوك المزدوج للأعداء في دعم الإرهاب والادعاء بدعم الشعب الايراني، قال الرئيس رئيسي: "اليوم أعداء الشعب الايراني يهتفون شعار" الحياة "لشعبنا، لكن في المقابل، يقتلون ابناء الشعب الايراني ولايرحمون حتى الاطفال.
وأضاف رئيس الجمهورية: إنهم زعموا الديمقراطية في أفغانستان، لكن خلف هذا الاحتلال 35 ألف طفل معاق وتدمير جميع المنازل والمدن، وما زالوا يدعون أننا نقدم الحياة!
وأشار إلى أن الإنشاءات الفضائية ستنتهي وسيتم تدمير الباطل وسيبقى الحق مستقراً استجابة لطلب أهل الشهداء الذين يدافعون عن الأمن ويتم تحديد ومحاكمة ومعاقبة مثيري الشغب بشكل حاسم من قبل الأجهزة الأمنية ومتابعة الأمر.
كما اكد رئيس الجمهورية على ان الشعب الايراني لن ينخدع بالشعارات المزيفة التي يطلقها الاعداء حول الحرية، لانه نال حريته واستقلاله منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 في ايران.
وحذر "رئيسي" من محاولات البعض الذين يعملون على ارباك مسيرة التقدم داخل البلاد، بما في ذلك منع الشباب من التحصيل الدراسي وعرقلة نشاط المنتجين وبالتالي الحؤول دون ازدهار المجتمع الايراني.
كما اشاد بموقف الشعب الايراني الواعي من مؤامرات الاعداء ضد الجمهورية الاسلامية ولاسيما الاضطرابات الاخيرة، قائلا : ان شعبنا الابي استطاع من جديد ان يحبط مخططات العدو، انطلاقا من مبادئه الدينية والعقائدية وتأسيا بنهج اهل البيت (ع) ولاسيما سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (س) التي نعيش ذكرى استشهادها اليوم.
ووجه "رئيسي" خطابه الى العدو والاستكبار العالمي وعملائه : انكم اينما ذهبتم لم تمنحوا شعوبها الحرية وانما سلبتموها الاستقرار والرخاء؛ لافتا الى ان الشعب الايراني بنسائه ورجاله يفخر انه يتخذ من السيدة الزهراء (س) قدوة للسير على نهج السعادة والرقي.
وخاطب رئيس الجمهورية المواطنين في مدينة رباط كريم، قائلا : ان الحكومة تواصل جهودها المضنية لتوفير الخدمات الى الشعب ومعالجة المعضلات في انحاء البلاد؛ عازيا سبب غيض الاعداء من الجمهورية الاسلامية الى فشل الضغوط الاقتصادية التي فرضها والانجازات التي حققتها الحكومة في شتى المجالات بما في ذلك تصدير النفط.
واستطرد : ان غضب الاعداء ينم عن شعورهم بالهزيمة النكراء عندما اعلنت ايران ان حجم صادرتها للنفط خلال الحظر تجاوز حجم الصادرات في مرحلة ما قبل الحظر.
وخلص رئيس الجمهورية الى القول، ان العدو يقر بأن ايران تمتلك اليوم اليد الطولى في العديد من المجالات على صعيد المنطقة، وطاقاتها الشابة حققت انجازات منقطعة النظير في المجالات المعرفية.