أنظمة تطبيعة عربية تبحث في المغرب أسباب رفض شعوبها للتطبيع
يستضيف المغرب بين 5 و 7 كانون الاول / ديسمبر مؤتمرا "للتعايش والتسامح وبيان فوائد التطبيع لمواطني المنطقة" تشارك فيه المغرب والاردن والبحرين والامارت الى جانب "إسرائيل" وامريكا.
وفي الكلمات التي القيت في المؤتمر، تم التأكيد على "أن يقترن التقدم في مجال التطبيع بالعمل على بناء برامج ومؤسسات متعددة الأطراف، تؤدي إلى تكامل إقليمي حقيقي وإظهار فوائد التطبيع لمواطني هذه الدول".
ويبدو ان الهدف من المؤتمر وفقا للمتحدثين هو "الخروج بتوصيات سياسية قابلة للتنفيذ لحكومات المنطقة، من شأنها زيادة التعاون وتعزيز التسامح في التعليم.. وان تتفاعل الأجيال الشابة في المنطقة، وتتعلم من بعضها البعض".
القائمون على المؤتمر يعملون على ان تنسى الشعوب العربيه والاسلاميه فلسطين والقدس والاقصى، وتنسى جرائم اعدام الفلسطينيين في الشوارع يوميا، وتنسى تهويد القدس، متناسين ان من المستحيل ان تنسى الشعوب التي طبعت انظمتها مع الكيان الاسرائيلي كل ذلك ، فالقضية الفلسطينية مرتبطة عضويا مع الدين الاسلامي، والتطبيع من وجهة نظر الشعوب هو ان "تتخلي عن دينها"، وهذا ضرب من المحال.
ان هذه المؤتمرات جل ما يمكن ان تحققه هو شراء ذمم أشباه النخب العربية ، التي تحولت الى ابواق لهذه الانظمة مقابل حفنة من الدولارات وهي "نخب" منبوذة من الاساس من قبل الشعوب، ولا تمثل الا نفسها.