جلالي: ايران افضل مصدر لتأمين الطاقة لأوروبا
طهران- فارس:-أكد رئيس مركز ابحاث مجلس الشورى الاسلامي، كاظم جلالي، ان ايران افضل مصدر لتأمين الطاقة لأوروبا، مضيفا: ان مصالح الكيان الصهيوني تتعارض مع مصالح اميركا واوروبا.
وأشار جلالي خلال استقباله وفدا من مؤسسة فريدريش ايبرت الالمانية برئاسة جوزيف وايدن هولزر، الى تنامي التعاون المشترك بين ايران واوروبا، وقال: ان طاقات ايران الفريدة هي فرصة لا مثيل لها لأوروبا، فإيران كان لديها منذ الماضي علاقات جديرة بالاهتمام مع اوروبا..
واضاف: ان الظروف الجديدة أوجدت ارضيات مناسبة للتعاون بين الجانبين، ولابد لنا من ادارة هذا التعاون الجديد من خلال التخطيط الدقيق.
ولفت عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية على اهمية التعاون الاقتصادي المشترك وخاصة في قطاع الطاقة، وصرح: ان ايران تمتلك مصادر نفط وغاز عظيمة، وان اوروبا ونظرا للظروف الدولية الجديدة تبحث عن التنويع في مصادر الطاقة وخاصة الغاز، ومع الاخذ بنظر الاعتبار كل الظروف، فإن ايران هي افضل مصدر لتحقيق هذا الامر بالنسبة لاوروبا.
وتابع: ان اوروبا معرضة للضرر بشأن مصادر تأمين الطاقة، وان ايران يمكنها ان توفر احتياجات اوروبا.
وقال: نعتقد ان المانيا قادرة على أداء دور اكثر ايجابية في تقدم المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1، لأن الجمهورية الاسلامية أثبتت إرادتها لحل الموضوع النووي، والآن فإن الجهات التي تعرقل الحل معروفة على الصعيد الدولي.
وصرح: ان الكيان الصهيوني وبعض الدول الرجعية بالمنطقة لا ترغب بالاتفاق بين ايران و5+1، وطبعا فإن اهداف الصهاينة معروفة لدى الجانبين.
وشدد جلالي على ان قائد الثورة والشعب والمسؤولين في البلاد يرحبون بالاتفاق الجيد، وان ايران تؤكد على ان هذه الاتفاقية يجب ان تكون شفافة ولا تحتمل التفسير، وتضمن الحقوق النووية لإيران في اطار القوانين الدولية.
واوضح جلالي: ان التطرف والارهاب يمثل مشكلة كبرى للمنطقة والعالم، وان الجمهورية الاسلامية بذلت قصارى جهودها لمواجهة الجماعات المتطرفة من قبيل "داعش"، الا ان الحل التام بحاجة الى مساعدة شاملة من المجتمع العالمي.
وأدان كاظم جلالي الممارسات الارهابية في جميع انحاء العالم، بما فيها فرنسا، وأكد انه يجب التفريق بين العصابات المتطرفة ودين الاسلام، لأن بعض وسائل الاعلام الغربية تستغل الممارسات الارهابية الناجمة عن تصرفات بعض أجهزة المخابرات الغربية، من أجل إطلاق موجة للتخويف من الاسلام (اسلامو فوبيا).