السلطة القضائية: اطلاق سراح 1200 شخص ممن اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة
طهران- ارنا:- قال المتحدث باسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي" إن طلابنا بالجامعات، كمقاتلين في الخطوط الأمامية ضد الجشع الأمريكي، أثبتوا مرارًا وتكرارًا أن المحاولات الأمريكية وراء تحويل الجامعة إلى منتجع سياسي للاعداء محكوم عليها بالفشل.
وأشار ستايشي في مؤتمره الصحفي امس الثلاثاء إلي يوم الطالب الجامعي بإيران وقال هذا اليوم يذكرنا بمناهضة الطلاب الجامعيين ضد الاستكبار ووقوفهم بوجه الولايات المتحدة الأمريكية وقال إن الطبيعة العدوانية لهذا النظام هي مظهر من مظاهر التآمر الخداع ضد الأمم ، وخاصة الشعب الإيراني.
واعتبر تدبير الإنقلابات المتكررة وحياكة المؤمرات لإندلاع أعمال الشغب بالدول المختلفة بهدف تحويلها الى دول تابعة والتجسس والتحريض على عدم الالتزام بالعدالة والأخلاق بإسم حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية الزائفة من الأساليب التي لجأت اليها أمريكا.وأعلن عن اطلاق سراح 1200 شخص ممن اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة في ايران وقال: حسب تأكيد رئيس السلطة القضائية، فإن هذه الإفراجات لا تعني تجاهل تصرفات بعض مثيري الشغب.
ولفت الي اعتقال عدد من الأجانب في أعمال الشغب الأخيرة بتهمة التواطؤ ضد الأمن الداخلي وقال تم إطلاق سراح بعض هؤلاء الأشخاص لكن ملف بعضهم قيد التحقيق.
وأضاف: تسعى وسائل الإعلام الأجنبية دائمًا إلى خلق الفوضى وتشتيت الرأي العام في البلاد وزعزعة أمنها فليس من المستغرب أن تأخذ وسائل الإعلام التي ترعي الإرهابيين وتسبب إرتكاب أعمال القتل والعنف زمام المبادرة في دعم المخدوعين.
وردا على سؤال حول ملف زعيم جماعة حركة "النضال" الإرهابية "حبيب الله شعب" قال: هذا الشخص متهم بالفساد في الارض وإن ملفه سيحسم قريبا وسيصدر الحكم عليه.
يذكر أن بحسب بيان صادر عن وزارة الامن، فإن زعيم جماعة حركة النضال الانفصالية خطط لعدة عمليات كبرى في طهران وخوزستان في السنوات الأخيرة وكان يخطط لإجراء عملية إرهابية جديدة .
وذكرت وزارة الامن أن جماعة حركة النضال تتلقى الدعم المباشر من المخابرات السعودية والكيان الصهيوني.
واضاف البيان: تم القاء القبض على المسؤول الرئيسي للهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في21 سبتمبر 2019 في اهواز و انه قدم تفاصيل حول عمليات إرهابية ودموية أخرى لهذه الجماعة.
وكانت مجموعة إرهابية انفصالية مسلحة قد هاجمت في 21 سبتمبر 2019 على مراسم استعراض للقوات المسلحة بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في مدينة اهواز مما ادى الهجوم الارهابي إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة 68 آخرين.
وردًا على سؤال حول عقد الجلسة الأولى للمحكمة الخاصة بشأن طلب تعويض عن استشهاد قاسم سليماني في الفرع 55 للمحكمة العامة بطهران وعدم إصدار أي قرار في هذه القضية قال : تعامل مع قضية غتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس من جانبين جنائيا وقانونيا.
وبشأن تصرفات وزارة الخارجية في هذا الصدد، قال إن الخارجية بذلت قصارى جهدها أيضا لمتابعة هذا الأمر وتبادلت رسائل مع راعي المصالح الإيرانية في سويسرا في اطار اتخاذ إجراءات فعالة لحسم القضية والوصول إلى الهدف.
وردًا على سؤال حول عقد الجلسة الأولى للمحكمة الخاصة بشأن طلب تعويض عن استشهاد قاسم سليماني في الفرع 55 للمحكمة العامة بطهران وعدم إصدار أي قرار في هذه القضية قال: يجري البت في قضية اغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس من الجانبين الجنائي والقانوني.