تفاعل عدد من النشطاء الإماراتيين مع حملة إلكترونية تحت هاشتاغ #هزيمة_التطبيع_في_مونديال_قطر، وسط إجماع على أنها فضحت مؤامرات الإمارات في الترويج للتطبيع في الدول العربية.

وهدفت الحملة إلى فضح جرائم "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتنديد بمروجي التطبيع وفي مقدمتهم الإمارات.

من جانبها، أشادت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، بموقف الجماهير العربية التي رفضت عقد لقاءات صحفية مع وسائل إعلام إسرائيلية في مونديال قطر.

بدوره، قال المستشار القانوني المعارض الإماراتي "محمد بن صقر الزعابي"  هزيمة ساحقة للتطبيع تثبت أن الخونة ليس لهم ظهير في تطبيعهم سوى كذب إعلامهم وبعض المطبلين.

يشار إلى أن الحملة أطلقت من قبل الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع بهدف دعم الجماهير الرافضة للتعامل مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والتأكيد للعالم بأن الشعوب الشريفة ترفض التطبيع.