طهران/كيهان العربي: حذر  المنظر الاميركي الشهير "فوكوياما" من ان ازمة مواقع التواصل الاجتماعي لا تقتصر على تويتر، وفيس بوك، وغوغل والتي تنشر اخباراً ملفقه وانما لتعزيز اصوات خاصة واسكات اصداء اخرى، وان كل شخص متمكن بمقدوره الحصول على موقع يستعلمه كسلاح.

وفي الوقت الذي تستغل الحكومة الاميركية الشبكات الاجتماعية لخلق الفوضى في الدول المستقلة ومصادرة الديمقراطية من قبل وسائل الاعلام، فقد كتب المنظر الاميركي "فرانسيس فوكوياما" لـ "اميركا برس"؛ قبل سنوات كتبت حول "سيلويو برلوسكوني" وزوال الحضارة الغربية، بخصوص ما ابدعه برلوسكوني، منذ وروده للسياسة في تسعينيات القرن السابق مما تسبب في فساد دول العالم، واستخدم برلوسكوني بتملكه لوسيلة اعلامية والمدونين الالكترونيين من حوله لتبليغ السياسة الخاصة واستعلال منصبه كرئيس لوزراء ايطاليا.

وليس مهما للانظمة الاستبدادية ان لا تكون الصحف ومحطات التلفزة ريعية، فهم يستغلون هذه الوسائل لدعم انصارهم لحملات انتخابية يرشحون للمستقبل  او لتثبيت مواقعهم، وهذا الامر بالنسبة لهم اهم من الشأن المادي. فواحدة من المشاكل الاساس لاوكرانيا قبل الهجوم الروسي كانت هذه الحقيقة بان اي من القنوات التلفزيونية الاساسية لذلك البلد يرتبط استبدادي للمحافظة على حليفه بهذا السلوب.