kayhan.ir

رمز الخبر: 161521
تأريخ النشر : 2022December05 - 20:27
بعد الرد على اي هجوم بالصواريخ والمسيّرات..

العميد سريع: تمكنا من فرض معادلة في موازين الردع والرعب مع العدو

 

 

 

* الجيش اليمني واللجان الشعبية تسيطرعلى مواقع جديدة في مأرب بعد معارك مع قوات الموالية لـ«التحالف» العدوان

صنعاء- وكالات:- أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، أنّ المعادلة الأخيرة التي فرضتها القوات المسلحة في إطار مهامها لحماية الثروة السيادية من النفط والغاز "أثبتت قوتها".

وقال سريع، إنّ "الردع والمستوى المتقدم في الرصد للقوات المسلحة اليمنية أثبتا قدرتهما في حماية السيادة والثروة".

وأضاف سريع أنّ "العدو كان يقصف صنعاء والمحافظات بعشرات الغارات"، لافتاً إلى أنّه "اليوم، استطعنا أن نرد على الغارة بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة".

وتابع: "قواتنا المسلحة تمكنت من فرض معادلة في موازين الردع والرعب مع العدو".

وأكد سريع "نحن في معركة مقدسة، نكون أو لا نكون، ولن ننسى تضحيات الشهداء العظماء الذين سطروا بدمائهم تاريخاً مشرفاً، وأسسوا مداميك قوية لبناء مستقبل اليمن".

وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إلى أنّ "المرتزقة زجوا بالعشرات من المغرر بهم في محارق الموت فيما هم وأبناؤهم مرتهنون وخانعون للعدو".

وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ القوات اليمنية "نجحت في إجبار سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة، جنوبي البلاد، على المغادرة".

وأضاف سريع أنّ "السفينة، التي كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط، رفضت الاستجابة لتحذيرات القوات المسلحة"، موضحاً أن "العدو حاول اتخاذ إجراءات تمكّنت القوات المسلحة من رصدها، والتعامل معها بالصورة الملائمة".

ويذكَر أنّ القوات المسلحة اليمنية قامت بعملية تحذيرية مماثلة في محيط ميناء الضبة في محافظة حضرموت، في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في إطار التنفيذ العملي لخطوات التصدي لعمليات النهب المتواصل للنفط اليمني.

وجاء ذلك، بعد أن أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، توجيهات بتحرير المخاطبات الرسمية النهائية لكلّ الشركات والكيانات ذات العلاقة بنهب الثروات السيادية اليمنية، من أجل التوقف الكامل عن عمليات النهب.

وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، حذّر بمناسبة الذكرى الثامنة لعيد الـ21 من أيلول/سبتمبر، التحالف السعودي من مواصلة نهب الثروة الوطنية اليمنية، وأي شركة أجنبية تتواطأ معه.

ميدانيا شهدت الجبهة الجنوبية لمدينة مأرب، خلال اليومَين الماضيَين، مواجهات دامية بين الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوات الحكومة الموالية لـ«التحالف» العدوان من جهة ثانية، انتهت بسقوط مواقع جديدة تحت سيطرة صنعاء، ومقتل وإصابة العشرات من القوات المهاجِمة.

وأفاد مصدر قبلي في المدينة، لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، بـ«وقوع مقتلة كبرى لقوات الطرف الآخر في جبهة العكد الواقعة في المحور الرملي جنوبي المدينة، نتيجة قيام عناصر من حزب الإصلاح بتنفيذ زحْف عسكري في اتجاه مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية في هذه المنطقة، أدت إلى سقوط أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً من المهاجِمين، وأسْر ثمانية آخرين على يد قوات صنعاء» التي صدّت الهجوم وانتقلت في عملية معاكسة من الدفاع لتسيطر على العكد ومناطق في العريقات الواقعة في نطاق وادي عبيدة الشهير في مأرب.

ووفق المصدر، فقد قُتل قائد العملية، عبدالله محسن سلامة، وعشرةٌ آخرون من أبناء المحافظة الذين كانوا يقاتلون في صفوف القوات الموالية لحكومة عدن. وذكر مصدر آخر أن المواجهات استمرّت قرابة الـ48 ساعة، فيما لا تزال عمليات الكرّ والفرّ والهجمات المباغتة متواصلة، بعدما شنّت قوات الجيش واللجان الشعبية هجوماً مضاداً سيطرت خلاله على مواقع كانت تستخدمها القوات المعادية في تنفيذ هجمات في الجبهة، جنوبي وادي عبيدة.

وجاء التصعيد الجديد، بعد أيّام من لقاء جمع رئيس أركان القوات الموالية لـ«التحالف»، الفريق عزيز بن صغير، إلى قيادة «التحالف» في الرياض، حيث جرت مناقشة مسار المعركة والترتيبات التي تجري في مناطق مأرب ولحج والضالع لاستئناف التصعيد، الذي يضاف إلى تصاعد الخلافات بين تيار الإمارات وحزب «الإصلاح» في المدينة. كذلك، أتت المواجهات في أعقاب تعرُّض قيادي في تنظيم «القاعدة» كان من بين العناصر الذين يقاتلون في صفوف «الإصلاح»، للاغتيال شرقي وادي عبيدة.