كييف/ وكالات:- كشف مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية أن أكثر من 500 بلدة لا تزال دون كهرباء بفعل الضربات الروسية الأخيرة فيما يرى المستشار الألماني أولاف شولتز أن التوقف تماما عن الحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم كل الاختلافات معه خطأ فادح.

أيا وطني جعلوك مسلسل رعب نتابع أحداثه في المساء فكيف نراك إذا قطعوا الكهرباء؟ هكذا يبرهن الأوكرانيون عن مأساتهم في أكثر من 500 بلدة بعد انقطاع الكهرباء بفعل الضربات الروسية الأخيرة التي ألحقت أضرارا بالغة في شبكة الكهرباء وبمنشآت الطاقة في معظم المقاطعات الأوكرانية.

فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتزم التحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما صرحت الخارجية الأميركية ألا يوجد مؤشر على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في إجراء محادثات ذات مغزى بشأن التوصل لتسوية في الحرب الدائرة بأوكرانيا.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس الروسي يستخدم فصل الشتاء سلاحا ضد المدنيين الأوكرانيين، واصفا ما يقوم به بالعمل الهمجي.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقول هو الآخر إن روسيا تأمل في استخدام فصل الشتاء ضد بلاده، لكن لا خيار أمام الأوكرانيين سوى التحمل والنجاة للاقتراب أكثر من النصر. مشددا على أن الجيش الأوكراني أفشل المخططات الروسية للاستيلاء على مدينة باخموت.

ودعت السلطات الأوكرانية المدنيين إلى الصمود رغم تدهور الظروف المعيشية، إذ يؤدي انقطاع الكهرباء عدة مرات في اليوم إلى إغراق ملايين الأوكرانيين في الظلام والبرد، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة إلى دون الصفر لعدة أيام.

وفي المقابل، قال الجيش الأوكراني إنه أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الروس بقصف على ميليتوبول، في مقاطعة زاباروجيا.