السوداني يشدد على التنسيق الشامل بين القيادات الأمنية والعسكرية لضبط الامن
*كتلة السيادة النيابية : الاميركان عملوا على دعم الارهاب ومنع اي قوة لمحاربته في العراق
*الاتحاد الوطني : رغم الادانات ..الطيران التركي يواصل استهداف القرى المدنية شمال العراق!
بغداد – وكالات : شدد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، على التنسيق الشامل بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لضبط الأمن، مؤكدا على تنفيذ قرارات المجلس الوزاري للأمن الوطني الاخيرة.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن الاخير ترأس اجتماعاً ضمّ القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، واستمع لإيجاز أمني عن سير تنفيذ الخطط الأمنية، وأهم تحديات العمل الأمني والاستخباري في الأجهزة الأمنية والقطعات العسكرية العاملة في المحافظة.
واكد السوداني على أولوية التنسيق الشامل بين القطعات والتشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية، بما لا يترك للعابثين بأمن المواطنين، او لفلول الإرهابيين أي منفذ.
وحث على تنفيذ قرارات المجلس الوزاري للأمن الوطني بشأن التدقيق الأمني للمواطنين من المناطق المحررة بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وبشأن الانضباط داخل الوحدات العسكرية والتشكيلات الأمنية، بيّن القائد العام للقوات المسلحة أهمية بناء الثقة المتبادلة بين القادة والمنتسبين، وضرورة قرب القائد من مقاتليه واهتمامه بمشاكلهم، والعمل الدؤوب على معالجتها.
ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى صلاح الدين في زيارة تفقدية للاطلاع على الأوضاع في المحافظة بشكل مباشر.
بدوره اتهم رئيس كتلة السيادة النيابية شعلان الكريم الجانب الامريكي بدعم وتمويل الارهاب من اجل خلق فتنة طائفية، مبينا ان الجيش الامريكي ساند الهجمات الارهابية ضد مقرات للشرطة في صلاح الدين.
وقال الكريم في حوار تابعته /المعلومة/، إن "هجوما ارهابيا جرى قبل عدة سنوات في منطقة مكيشفة ضمن صلاح الدين استهدف مركزا للشرطة وبعد محاولة الاهالي مساندة القوات الامنية وصلت طائرات امريكية لمنع وصول اي قوة تساند الشرطة ضد الارهابيين".
واضاف ان "مكافحة الارهاب في شرطة صلاح الدين اعتقلت العديد من الجنود الامريكان بلباس مدني خلال تجولهم مع ارهابيين في وقت كانت القوات الامريكية تستقتل لاستلام اي ارهابي اجنبي من اجل اطلاق سراحه مجددا".
واشار الكريم الى ان "التحركات الامريكية المعادية لاستقرار العراق وامنه يكشف عن التوجه الحقيقي لوشنطن من اجل استعانة العراق بالقوات الاجنبية وعدم الاعتماد على اي قوة محلية لضمان استمرار تواجدهم".
من جهته اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، ان الطيران الحربي التركي يواصل شن غاراته على القرى المدنية في مناطق مختلفة في اقليم كردستان شمال العراق.
وقال السورجي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان " الطيران التركي يواصل قصف القرى المدنية في محافظتي دهوك والسليمانية والذي اودى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم من النساء والأطفال".
واضاف، ان " الادانات وعبارات الشجب والاستنكار حول ما تقوم به القوات التركية من اعتدءات على العراق، لم تؤخذ بنظر الاعتبار عند الرئيس التركي أردوغان".
وتعرضت اطراف قرية كلاله في جبل آسوس ضمن قضاء ماوت في محافظة السليمانية، الى قصف عنيف أودى بحياة شخص واصابة خمسة اخرين.
ويواصل الجيش التركي بشنّ غارات بطائرات حربية وأخرى مسيّرة داخل العراق، كما يرسل قوات برية إلى مواقعه العسكرية في إقليم كردستان بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني.