طهران/كيهان العربي: قال وزير الصحة "بهرام عين اللهي"، ان ايران ومنذ القدم عُرفت بعلمائها النوابغ وينبغي ان لا تعمل العقوبات على الحؤول دون ارتباط العلماء والشباب الايراني مع العالم، فالعلوم لا تعرف الحدود.

وخلال اجتماع مع ممثلي المنظمات الدولية المقيمة في ايران، قال "بهرام عين اللهي"؛ إن فرض الحظر غير القانوني، التي تشبه اعمال القرون الوسطى، يتطلب من المنظات الدولية العمل على رفع القيود التي فرضتها الانظمة الاستبدادية.

واضاف: ان الشعب الايراني سيثق بالجهات الدولية حين تعمل بمهامها الاساسية في التخلص من العقوبات الجائرة، مشددا على انه خلال التاريخ الماضي لم يحدث  ان تفرض عقوبات على  المرضى، وهذا ما يتم فعله بحق المرضى الايرانيين، وهو ما لا مثيل له في الثقافات والرسوم العالمية.

واستطرد الوزير بالقول لقد تم نشر تقارير المبعوث الاممي الخاص الى ايران ينعكس فيها الآثار المدمرة للعقوبات على الوضع الصحي والعلاجي لعدم تمكن الوصول للادوية الضرورية والاجهزة الطبية وتقارير الاطباء  في الجامعات.

وان بعض الشركات وجراء الخضوع لتاثير الحظر تمتنع من بيع العقاقير  لايران، وهو اسلوب بعيد عن الانسانية والاخلاق.

وقد تم تقديم فهرست للادوية الضروية لمنظمات دولية كحليب الاطفال والاجهزة الطبية الى ذلك قال "حيدر محمدي" مسؤول منظمة الاغذية والدواء؛ في الوقت الحاضر فان اكثر من 98% من الادوية الضرورية في البلاد، هو من انتاج داخلي، مشددا على ان توفير ا لكثير من المنتوجات العقارية ترتبط بالنظام المصرفي فتخضع للعقوباته مما يزيد من كلفتها وإطالة فترة وصولها للبلد.

وقال مساعد وزير الصحة؛ لطالما ابلغنا الشركات الاجنبية المنتجة للعقاير بالمشاكل التي نعانيها في توفير العقاقير الا ان بعض هذه الشركات امتنعت عن بيعنا للادوية، ونطالب ممثلي المنظمات الدولية  لينقلوا مشاهداتهم للوضع في داخل ايران من نقص للادوية ينقلوها للاوساط الدولية ليعلم الجميع مدى تاثير شح العقاقير على المرضى في ايران.