سلطت وسائل الإعلام العالمية، الضوء، على الخروج الموجع لمنتخب ألمانيا من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس العالم.

ووصفت صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت، إقصاء منتخب ألمانيا من المونديال بـ "السقوط الألماني الثاني على التوالي".

حيث أشارت إلى أن منتخب ألمانيا عانى من الخروج من دور المجموعات بالنسخة الماضية في كأس العالم التي جرت عام 2018، ليتكرر الأمر ذاته في النسخة الحالية.

وعلقت صحيفة لا ريبوبليكا على فوز المنتخب الألماني 4-2 على كوستاريكا، والذي لم يكن كافيا لصعود الماكينات لدور الـ 16.

وتابعت "بالنسبة للألمان، لقد كان فوزا عديم الجدوى". 

وأثير بعض الجدل في مباراة اليابان وإسبانيا، حيث ألمح البعض إلى أن الكرة تجاوزت حدود الملعب قبل أن ترسل عرضية إلى أوه تاناكا، الذي أحرز من خلالها هدف الفوز في مرمى المنتخب الإسباني.

وقارنت صحيفة "ديلي ميل" هذه اللعبة بالهدف الشبح الذي أحرزه لامبارد عام 2010 ضد ألمانيا والذي بدا أنه تجاوز خط المرمى، لكن حكم اللقاء قرر عدم احتسابه، ليتسبب في خروج المنتخب الإنجليزي من دور الـ 16.

وكتبت الصحيفة "يعتقدون أن الكرة تجاوزت خط المرمى.. لكنها تفعل.. قلوب الألمان محطمة لأنهم تعرضوا للإقصاء من كأس العالم بعد احتساب هدف اليابان في مرمى إسبانيا".

وأضافت صحيفة تايمز "الكرة كانت بالداخل.. وألمانيا أصبحت في الخارج"، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن "خروج ألمانيا كعملاق سقط في عالم كرة القدم".

أما وسائل الإعلام الإسبانية وجهت الشكر للمنتخب الألماني على فوزه على كوستاريكا، حيث كانت خسارة فريق المدرب فليك تعني الإطاحة بالماتادور من كأس العالم، غير أن الصحف المحلية استخدمت أيضا بعض الكلمات الحادة.

وكتبت صحيفة ماركا "دراما أخرى وفصل أسود آخر في تاريخ كرة القدم. فاز رجال فليك على كوستاريكا، لكن انتصار اليابان على إسبانيا جعل هذا الفوز عديم الفائدة".