موسكو: لا نرى دليل على أن طهران تريد تطوير أسلحة نووية
طهران-مهر:-أعلن مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، لا يوجد أي دليل يشير إلى نية طهران في إعادة النظر في مشاركتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، يهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وأعلن مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف،"إيران كانت ولا تزال طرفا حسن النية في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وساهم إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 على إزالة جميع الأسئلة التي طرحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على طهران في ذلك الوقت بشكل نهائي".
وأضاف، "بعد ذلك، ظلت إيران لعدة سنوات الدولة الأكثر تدقيقًا بين أعضاء الوكالة، ولم تخرج عن التزاماتها".
وأكد يرماكوف، أنه لا يوجد دليل على أن طهران تريد تطوير أسلحة نووية. "لا يوجد أي دليل يشير إلى نية طهران في إعادة النظر في مشاركتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، يهدف إلى تطوير أسلحة نووية".
ىذكران قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي حرم السلاح النووي خلال خطابات متعددة و في لقائه مع أعضاء مجلس خبراء القيادة يوم الإثنين 22/2/2021 إلى منع تصنيع السلاح النووي واستخدامه من وجهة النظر الإسلاميّة وشرح سماحته سياسة الجمهوريّة الإسلاميّة في هذا المجال. وكان الإمام الخامنئي قد تحدّث عدّة مرات في السابق بشأن هذا الموضوع.
و قال: استخدام الأسلحة النووية والكيمياوية وأمثالها ذنباً عظيماً لا يُغتفر. لقد أطلقنا شعار «شرق أوسط خال من السلاح النووي» ونلتزم بهذا الشعار. وهذا لا يعني غضّ الطرف عن حق الاستفادة السلمية من الطاقة النووية وإنتاج الوقود النووي. الاستخدام السلمي لهذه الطاقة حقّ لكل البلدان حسب القوانين الدولية. يجب أن يستطيع الجميع استخدام هذه الطاقة السليمة في شتى مجالات الحياة لبلدانهم وشعوبهم، وأن لا يكونوا تابعين للآخرين في تمتّعهم بهذا الحق. لكن بعض البلدان الغربية التي تمتلك هي السلاح النووي وترتكب هذا العمل غير القانوني ترغب في أن تحتكر القدرة على إنتاج الوقود النووي. ثمة تحرّك غامض مُريب راح يتكوّن لتكريس واستمرار احتكار إنتاج وبيع الوقود النووي داخل مراكز تُسمّى دولية، لكنها في الواقع في قبضة بضعة بلدان غربية.