kayhan.ir

رمز الخبر: 161205
تأريخ النشر : 2022November30 - 21:14

ما هي أخطر أنواع البلغم... وكيف نتخلّص منه؟

 

البلغم مادة تتكون من لعاب ومخاط تصل إلى الفم نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية. وقد يكون أحد أعراض نزلات البرد أو مؤشر لمرض خطير يصيب الجسم، ويمكن التعرف على ذلك من لونه.

بعد الإصابة بنزلة برد يبدأ الأنف في الغالب في السيلان وتنزل سوائل شفافة منه، ثم يبدأ البلغم في الظهور.  وهو مادة تتكون من لعاب ومخاط تصل إلى الفمّ نتيجة السعال من الرئتين أو من الشعب الهوائية.

وإفرازات البلغم هي علامة على أن الجسم أصيب بمرض ما، وهو بأغلبه ملوّث، إذ يحتوي على جراثيم أو فيروسات أو فطريات.

وأسباب تكون البلغم أغلبها مرضية، وعند الإصابة بالبرد ونوبات السعال مثلاً يكثر إنتاج البلغم في الجسم، إذ يقوم الجسم بعملية تنظيف الشعب الهوائية ويتكون البلغم هناك ويقذف إلى الخارج عبر السعال.

وظهور البلغم مصحوباً بنزلات البرد والسعال هو مؤشر واضح على التهاب القصبات الهوائية أو مرض الربو أو الحساسية. أما في الحالات المزمنة منه فقد يكون مؤشراً لمرض السل أو سرطان الرئة.

ألوان البلغم

ويمكن التعرّف على نوع المرض من لون البلغم كما ذكر موقع "سيمبتومات" الألماني كما يلي:

-البلغم ذو اللون الأصفر المخضر: ويشير إلى إصابة الجسم بعدوى بكتريا حادة، مثل الإصابة بمرض الربو أو التهاب القصبات أو التهاب الرئة.

-  ذو اللون الأبيض الشفاف: ويشير إلى الإصابة بمرض التهاب القصبات المزمن، أو نوبات السعال الصباحية.

- ذو اللون الأبيض الرغوي: ويشير إلى إصابة الجسم بتورم الرئة.

-  الرمادي: وهي علامة على بدء الشفاء من الإصابة ببكتيريا، وخاصة بعد التهاب الرئة الحاد.

- البلغم بلون بني – أسود: وقد يكون دم قديم يخرج مع البلغم. وهو قد يكون إشارة إلى التدخين الطويل.

- الهش: وهي علامة على الإصابة بأمراض الرئة، مثل السل.

-المصحوب بالدم: وهي إشارة إلى الإصابة بمرض التهاب الرئة الحاد أو سرطان الرئة.

نصائح للتخلّص من البلغم

بعد الانتهاء من الحديث حول أخطر أنواع البلغم سننتقل للحديث حول بعض النصائح التي تساعد في التخلص من البلغم، مثل:

-شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف.

-استخدام مرطب الجو بحيث يبقى الهواء المحيط بك رطب ويق من جفاف المجاري التنفسية.

-استخدام المحلول الملحي الأنفي.

-التأكد من عمل فلاتر الهواء جيداً من أجل الوقاية من الغبار الموجود في الجو المحيط.