"الفتح" : الحشد الشعبي يشل حركة "داعش" الارهابي في 16 قاطع بمحافظتي ديالى وصلاح الدين
*الإرهاب الداعشي .. خطر يركز تواجده في حزام بغداد وثلاث محافظات أخرى!
*خبير أمني : الاستخبارات التركية نفذت 17 عملية اغتيال في العراق خلال 2022
بغداد – وكالات : اكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، امس الاربعاء، بان الحشد الشعبي شل حركة تنظيم "داعش" الاجرامي في 16 قاطع بمحافظتين.
وقال عبد الهادي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "خارطة انتشار الحشد الشعبي في ديالى وصلاح الدين اعتمدت منهجا ثابتا في التصدي لمخاطر الخلايا النائمة التي تحاول استغلال جغرافية الارض المعقدة في تامين مخابئها وشن هجمات تستهدف بالاساس المناطق المحررة خلال الاشهر الماضية".
واضاف، ان "الحشد الشعبي نجح في شل حركة داعش الارهابي في 16 قاطع ضمن حدودي محافظتي ديالى وصلاح الدين ودفع سجل الاحصائيات الامنية للانخفاض بنسبة تصل الى 90%".
وأشار عبد الهادي الى ان "الحشد يلعب دوري محوري في منع عودة هجمات التنظيم لمناطق محررة مترامية خاصة التي تقع ضمن محاور حوض حمرين".
ويشكل الإرهاب خطرا على مناطق حزام بغداد ومحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، حيث يركز تواجده في هذه المناطق مستغلا النهايات السائبة لاطراف المحافظات والمدن، فضلا عن اتخاذه المناطق الوعرة والتلال ملاذا آمنا لخلاياه لشن هجمات على مختلف المناطق خصوصا في ديالى وكركوك التي تشهد ارتفاعا في وتيرة الاعمال الإرهابية.
وقال النائب عن تحالف الفتح احمد رحيم لـ /المعلومة/، ان "مشكلة التعرضات الارهابية ديالى وكركوك وصلاح الدين، تكمن في عدم تجهيز القطعات الامنية بمختلف صنوفها بالمعدات والاجهزة والمواد اللوجستية، التي يمكن من خلالها السيطرة وكشف تحركات عناصر الارهاب".
من جهة أخرى، بين عضو قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي عباس الزيدي لـ /المعلومة/، ان "حزام بغداد وخصوصا الطارمية ومن خلال طبيعتها الطبوغرافية فأنها تمثل ملاذ ومنطقة مثالية لنشوء وايواء الحركات الإرهابية باعتبار ان هناك تمويل ذاتي للارهاب في هذه المنطقة، فضلا عن وجود طرق نيسمية كثيرة تتحرك ضمنها عناصر الإرهاب بين منطقة وأخرى، إضافة الى ان الاحتلال الأميركي يتحرك لنقل الإرهاب في مناطق حزام بغداد وبالخصوص الطارمية وتل الذهب وناحية يثرب والجزيرة والمالحة والفلوجة والرمادي وصلاح الدين ومكحول ومخمور والمناطق الممتدة من حوض حمرين باتجاه ديالى وكركوك وكذلك مناطق الحضر المتاخمة للحدود السورية".
من جهته كشف الخبير الامني المحلي ابراهيم جاسم ، امس الاربعاء، عن تنفيذ الاستخبارات التركية 17 عملية اغتيال في الاراضي العراقية خلال 2022.
وقال جاسم في حديث لـ/ المعلومة/،ان" الاستخبارات التركية متغلغلة بشكل واضح في مدن وقصبات اقليم كردستان وهذا ما يفسر تنفيذ 17 عملية خلال 2022 اخرها في منطقة رابرين ضمن حدود السليمانية قبل 3 ايام وادت الى الاطاحة بقيادية في حزب العمال الكردستاني وفق المعلومات الاولية"
واضاف،ان" 2022 هو الاعلى في معدل اغتيالات الاستخبارات التركية في العمق العراقي وهو مؤشر خطير قد يقود الى نتائج وخيمة على الامن والاستقرار ويدفع الى الفوضى"، مؤكدا أن "انقرة لم تخف شيء وباتت تعلن عن نتائج عملياتها في حساباتها الرسمية".
وأشار جاسم الى أن "التدخل التركي في كردستان العراق سيقود الى نتائج وخيمة على الامن القومي في البلاد لانه يفتح الابواب على مصراعيها على تدخلات اخرى".
وتنفذ الاستخبارات التركية اغتيالات في الاراضي العراقية بذريعة انهم مناوئين لها يرافقها عمليات قصف من خلال المسيرات التي راح ضحيتها العديد من المدنيين.