kayhan.ir

رمز الخبر: 161181
تأريخ النشر : 2022November29 - 20:14

ايران والعراق حصن منيع لمواجهة الاعداء

 

 

 

رسم اعداء العراق وايران خاصة اميركا والبلدان الرجعية في المنطقة الكثير من الخطط والمشاريع من اجل ايجاد حالة من العداء والشرخ بين الشعبين العراقي والايراني وباستخدام مختلف الاساليب الاجرامية من اجل وصولهم الى هذا الهدف. الا انه ورغم مابذلوه من جهود وامكانيات هائلة لم يتمكنوا من خرق الحصن العراقي والايراني المنيع الذي وقف صامدا وبقوة .

وثبت للجميع ان ايران الاسلامية قد وقفت الى جانب العراق في جميع المحن التي مر بها خاصة بعد سقوط حكومة صدام المقبور وليومنا هذا واستطاعت وبالتعاون مع المخلصين من ابناء الشعب العراقي بالتصدي لكل المؤامرات وافشالها في مهدها مما اغاظ الاعداء.

وبالامس والذي حل فيه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضيفا عزيزا على الجمهورية الاسلامية والحفاوة الكبيرة التي استقبل بها من قبل قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (حفظه الله) وكبار المسؤولين لدليل قاطع على العلاقة الوطيدة والقوية والتي لايمكن ان تنفصم عراها في يوم من الايام .وضمن اشادة القائد بالسوداني بانه يتمتع بالقدرة على النهوض بشؤون العراق وارتباطاته وإيصال هذا البلد إلى موقعه المستقل واللائق بحضارته وتاريخه  ووصفه بأنه شخص مخلص ومقتدر، معتبراً تعيينه رئيساً للحكومة العراقية مصدر رضا وسعادة يعكس مدى التقدير والاحترام الذي يحظى به العراق وشعبه لدى الامام القائد.

ولفت السيد القائد الى موضوع مهم جدا وهو ان تقدم العراق له أعداء قد لا يظهرون عدائهم جهاراً، لكنهم لا يقبلون بحكومة مثل حكومتك، ما يحتم الوقوف بحزم أمام إرادة العدو من خلال الاعتماد على الشعب والقوى المتحمسة والشابة التي اجتازت اختبارها في مواجهة الخطر الداعشي المهلك. وختم السيد القائد في حديثه للسوداني انه " إنه إذا أراد طرف تعكير صفو أمن العراق، فسوف نقف بوجهه، من أجل حماية العراق".

وفي الطرف المقابل فان رئيس الوزراء العراقي قد  شدد على تعاون دول المنطقة لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، وأن أمن البلدين وحدة لا تتجزأ وهي جزء من أمن المنطقة والحكومة العراقية لا تسمح بان تكون الاراضي العراقية منطلقا لالحاق الاذى لاي طرف  وألا تكون لاطلاق تهديدات ضد دول المنطقة.

وخلاصة القول ان وجهات النظر بين ايران والعراق متطابقة في مواجهة كل التحديات وان الارضية مساعدة في توطيد هذه العلاقة بينهما بما يعود على الشعبين الايراني والعراقي بمزيد من الامن والاستقرار. وان تتجه الجهود بينهما في مواجهة مؤامرات الاعداء خاصة اميركا والكيان الصهيوني والمتحالفين معهم من بعض دول المنطقة واعداء الداخل لافشال كل المخططات الرامية الى خلق حالة من العداء بين الشعبين الايراني والعراق.