مؤتمر المحامين بالمغرب يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية(2)
أكدت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، في ختام أعمال مؤتمرها الوطني الـ31، على مركزية القضية الفلسطينية والقضية الوطنية.
وندد مؤتمر محامي المغرب، بكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معبرا عن الاستعداد للترافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أمام المحاكم الدولية والإقليمية، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى بسجون الاحتلال الصهيوني.
وكشف المؤتمر في بيانه العام عن إحداث هيئة مهنية لمناهضة التطبيع ضمن أجهزة الجمعية وخلق شبكة الدفاع عن القضية الفلسطينية. كما أدان التدخل الأجنبي الذي يروم تمزيق وتفتيت الوحدة الترابية والمساس بالسيادة الوطنية للدول العربية.
وأوصى الواحد والثلاثون لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، بإحداث هيئة دبلوماسية تضم المحامين المغاربة مع الأجانب الأشقاء، يكون هدفها الدفاع عن القضية الوطنية للمملكة، مطالبا بتجاوز الخلافات بين الأقطار المغاربية وفتح الحدود مع الجوار الجزائري.
وبرز خلاف داخل المؤتمر يتعلق بموقف الجمعية الرافض للتطبيع مع إسرائيل، حيث أشار عضو مكتب الجمعية والكاتب المقرر للمؤتمر، عمر بن جلون، إلى أن أقلية ضئيلة في قطاع المحاماة، من محور الدفاع عن التطبيع، حاولت إجهاض البيان الختامي بـ توظيف الاحتجاجات المشروعة للمحامين في الجلسة الختامية للمؤتمر. لكن مناهضة التطبيع ستجد طريقها رغم ذلك إلى البيان العام.