عثمان ديمبلي.. وعد الحر في موسكو دين عليه بالدوحة!
بعد أن تخلص من "كابوس" الإصابات، وأصبح أكثر نضجا، تمكن الجناح عثمان ديمبلي أخيرا من لعب دور قيادي في منتخب فرنسا بكأس العالم (قطر 2022).
ولم يبرز عثمان فقط من الناحية الهجومية، إنما حضر بقوة دفاعيا، وتحديدا في المباراة التي فازت بها بلاده 2-1 على الدنمارك.
وخلال التتويج في روسيا، حذر لاعب برشلونة الإسباني، الذي خاض مباراتين فقط جميع مراقبيه: "سأعود بطموح أكبر، وأقول لنفسي إنني أستطيع أن أكون لاعبا أساسيا في المنتخب. أريد أن أبدأ المباريات، أن أكون بطل كأس العالم، ان اسجل واصنع الاهداف".
بعد أدائه الواعد ضد أستراليا (4-1) التي أسهم فيها بتمريرة حاسمة، جدد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب الثقة بلاعبه في مواجهة الدنمارك، وتمكن ديمبلي من تقديم أداء حظي بتقدير كبير خصوصا في الشوط الاول.
ولم يخض ديمبلي مباراتين متتاليتين مع فرنسا منذ حزيران/يونيو 2017، وهو شيء استثنائي لسيرته الذاتية غير النموذجية والمتقلبة.
لكن في 2022، وصل ديمبلي ، بعد عام ونصف من التألق في برشلونة، تحت "جناح" المدرب تشافي، وسجل هذا الموسم 5 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة للنادي الكاتالوني.