kayhan.ir

رمز الخبر: 161129
تأريخ النشر : 2022November29 - 20:03
بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لسلخ لواء اسكندرون السليب ..

مجلس الشعب السوري: استرجاع لواء اسكندرون سيبقى في مقدمة أولويات شعبنا

 

*شعبنا السوري متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر النهائي على الارهاب المدعوم اميركيا

*شولغين: على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وضع حد لتحقيقاتها المكتبية بحق سوريا

*روسيا: تركيا لم تف بالتزاماتها تجاه منطقة خفض التصعيد في إدلب

دمشق – وكالات : أكد مجلس الشعب السوري أن استرجاع لواء اسكندرون سيبقى في مقدمة أولويات نضال الشعب السوري المستمر حتى استعادة كامل الحقوق التي ستعود طال الزمن أو قصر.

وافادت وكالة "سانا" ان المجلس اكد في بيان له بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لسلخ لواء اسكندرون السليب في الـ 29 من تشرين الثاني عام 1939، أنّ قوات الاحتلال الفرنسي الغاشم مهدت لدخول القوات التركية الغازية التي عملت منذ البداية على ترسيخ سياستها الاحتلالية عبر عملية تتريك ممنهجة للواء السليب بما يخالف النظام الذي وضعته عصبة الأمم بوصفها منظمة دولية.

وأوضح المجلس في بيانه أنّ الدور التركي نفسه يتكرر الآن ويستمر باعتداءاته التي قام بها على مدى أكثر من إحدى عشرة سنة، والمجازر الوحشية بحق السوريين، وتقديم جميع أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية، إضافة الى سرقة النفط والغاز والآثار والمعامل السورية وليس انتهاءً بقصف منازل المواطنين الآمنين، وقطع المياه المستمر والمتكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وجوارها بما يشكل خرقاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، وتعديا صريحا على شرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.

وأكد المجلس أن شعبنا السوري متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر النهائي على قوى الشر والعدوان والارهاب المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بفضل تمسكه بمبادئه وثوابته وبسالة وبطولة جيشه الأغر، مكرسين زمن الانتصارات الذي سيتكلل بتحرير ما تبقى من الأراضي السورية الرازحة تحت نير الإرهاب بما فيها الجولان العربي السوري المحتل واللواء السليب.

وتوجه المجلس بالتحية الى "أهلنا أبناء اللواء السليب الأباة الصامدين في وجه الاحتلال التركي البغيض"، متمنياً الرحمة والخلود لأرواح شهداء الوطن العظام.

من جهته جدد مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين التأكيد على موقف بلاده الثابت، حول ضرورة إنهاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لممارساتها المتعلقة بإجراء تحقيقات تتعلق بسورية دون الاطلاع على مواقع الحوادث المزعومة.

ونقلت وكالة تاس عن شولغين قوله أمس في المؤتمر الـ 27 الذي تعقده المنظمة في لاهاي: إن “روسيا أكدت مراراً وتكراراً على ضرورة أن تمتثل بعثة تقصي الحقائق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية امتثالاً كاملاً لمعايير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

وأضاف شولغين: “ما زلنا نصر على أنه من الضروري وضع حد للتحقيقات المكتبية، التي تتم دون السفر إلى مواقع الحوادث، ودون اختيار عينات من قبل مفتشي الأمانة الفنية، وأيضاً دون اتباع تسلسل الإجراءات لضمان الحفاظ على دليل”.

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية”، مبيناً أن وجود هذا الفريق غير منصوص عليه في تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأنشطته تتجاوز نطاق اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وتتعدى على الاختصاص المخصص حصريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأكد شولغين أن “قرار حرمان سورية من حقوقها وامتيازاتها وهو قرار استند إلى استنتاجات الفريق الاستشاري الدولي بأسلوب” الترجيح والأسباب المعقولة” ليس سوى انتقاماً ساخراً من دولة ذات سيادة وعرقلة فعلية للجهود الرامية إلى جعل الاتفاقية أكثر عالمية”.

من جهته أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ، أن تركيا لم تف بالتزاماتها المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب ، وأن عليها الوفاء بتعهداتها المتعلقة بهذا الشأن.

ولفت لافرنتييف في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان للأسف لا يذكر أي شيء عن تنفيذ التزامات الجانب التركي ، فيما يتعلق بإدلب ولا سيما أن التنظيمات الإرهابية لم ينسحبوا وفق ما نصت عليه الالتزامات.