السوداني : نعمل مع الشركاء الدوليين فيما يرسخ أمن العراق واستقرار المنطقة
*العلاقات الخارجية البرلمانية تدعو الحكومة لاتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التركية!
*بالاتفاق مع السوداني الحزبان الكورديان الرئيسيان يحسمان مرشحي وزارتي الاعمار والبيئة
*السيد الحكيم: أهمية اعتماد معادلة الحق والواجب في أي علاقة بين بغداد وأربيل
بحث رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني مع الرئيس الفرنسي أهمية أمن العراق واستقرار الأوضاع في المنطقة.
وذكر بيان لمكتب السوداني تلقته /المعلومة/ إن "رئيس مجلس الوزراء تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وشهد التباحث في العلاقات الثنائية، والتعاون والشراكة بين البلدين الصديقين، كذلك البحث في مستجدات الأوضاع الأمنية، على المستويين الإقليمي والدولي".
وأوضح السوداني، بحسب البيان، أن "العراق منفتح على تعضيد علاقات التبادل في مختلف المجالات، وتوسعتها مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل مع الشركاء الدوليين في كل ما من شأنه ترسيخ أمن العراق واستقرار المنطقة، ومواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والمناخية".
من جهة اخرى حثت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الحكومة الاتحادية على ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التركية في المنطقة الشمالية.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز، ان بغداد تمتلك خيارات مختلفة لمواجهة التصعيد التركي من بينها الذهاب الى الامم المتحدة واستخدام الورقة الاقتصادية، فيما لفت الى ان هناك ضرورة لتقييد حركة الجماعات الكردية المسلحة التي تنشط في شمالي العراق.
من جهته كشف مصدر سياسي مطلع، امس الإثنين، عن اتفاق بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والقوى الكوردية على حسم مرشحي وزارتي الاعمار والبيئة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "السوداني اتفق مع القوى الكوردية على ان تكون وزارة الاعمار والإسكان والبلديات للحزب الديمقراطي الكوردستاني ومرشحه بنكين ريكاني، ووزارة البيئة للاتحاد الوطني الكوردستاني ومرشحه نزار آميدي".
واوضح المصدر، ان "التصويت على المرشحين سيتم قريباً في مجلس النواب".
بدوره أكد رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، امس الاثنين، أهمية إقرار القوانين المهمة التي تعزز استقرار النظام السياسي والتي تصب في مصلحة المواطن العراقي.
وقال السيد الحكيم في بيان، "لدى استقبالنا رئيس الإتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني استذكرنا التاريخ المشترك مع الإتحاد الوطني وقياداته التاريخية المتمثلة بالرئيس الراحل مام جلال طالباني "رحمه الله" وأكدنا أهمية التواصل وتعزيز العلاقات وتنسيق المواقف خدمة للشعب العراقي بكل مكوناته".
وشدد على "الحوار والالتزام بالدستور وتغليب المصلحة العامة كثوابت تعتمد لتجاوز الإشكالات العالقة بين المركز والإقليم"، مشيراً إلى "أهمية اعتماد معادلة الحق والواجب في أي علاقة بين بغداد وأربيل".
ولفت إلى "أهمية إقرار القوانين المهمة التي تعزز استقرار النظام السياسي والتي تصب في مصلحة المواطن العراقي"، مبيناً "أهمية دعم الحكومة في مسارها بمكافحة الفساد وتوفير الخدمات واستعادة ثقة الجمهور بالعملية السياسية، إذ أنها تمتلك عوامل نجاح قد لا تكون متوفرة لغيرها ونجاحها يصب في مصلحة الجميع".