kayhan.ir

رمز الخبر: 161056
تأريخ النشر : 2022November27 - 20:22
أمام الالاف من قوات التعبئة في سيستان وبلوجستان..

قائد الحرس: سنحول ساحة الفتنة الكبيرة إلى مقبرة للأعداء من الأميركيبن والصهاينة وحلفائهم

 

 

 

*وجود ابناء من البلوج والسيستانيين والشیعة والسنة فی محافظة سیستان وبلوجستان يجسد وحدة الأمة

 

*قوات التعبئة تتواجد حيثما وجدت صعوبة وسجلت أعظم الملاحم خلال 43 سنة من تاريخ الثورة الإسلامیة

 

*نواجه اليوم حربا عالمية كبيرة من جميع أنحاء العالم و مرتزقتهم لمحاربة الثورة والوحدة الوطنية

 

*الجذور الصلبة للثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع أحد فروع هذه الشجرة فلن يتمكنوا من ذلك أبدا

 

*للعدو أضغاث أحلام كثيرة والكيان الصهيوني سينهار وهذه الثورة لن تصاب بأذى

 

 

طهران-كيهان العربي:-اعتبر القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" أن وجود ابناء من البلوش والسيستانيين والشیعة والسنة فی محافظة سیستان وبلوشستان يجسد وحدة الأمة قائلا إن روح الوحدة سائدة في المحافظة.

وقال اللواء سلامي في كلمة خلال تجمع 15 ألف من التعبئة الشعبية في سيستان وبلوشستان، ان البلاد تواجه اليوم حربا عالمية كبيرة. حيث دخلت كل قوى الكفر والشرك من جميع أنحاء العالم مع مرتزقتها وفروعها الداخلية لمحاربة الثورة والأمن والوحدة الوطنية.

وأضاف القائد العام للحرس الثوري أنه في المشهد السياسي تحاول "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وآل سعود" إثارة التوتر في هذه الأرض بوسائل إعلامهم المثيرة للانقسام، لكن هذا الشعب واعي تماما.

وتابع، للعدو أضغاث أحلام كثيرة، ويعيش في وهم، العدو هو أول من يهزم من إعلامه؛ لا يعلم العدو أن هذه الأرض والثورة قويتان.

وأشار اللواء سلامي إلى أن الجذور الصلبة لهذه الثورة قوية لدرجة أنه إذا أراد جميع الأعداء قطع أحد فروع هذه الشجرة، فلن يتمكنوا من ذلك أبدا.

واضاف: كونوا على ثقة من أن الكيان الصهيوني سينهار وهذه الثورة لن تصاب بأذى. لن تفلح أوهام العدو. هذا النظام قوي. لقد ألحقت التعبئة الشعبية بقيادة الإمام الخامنئي هزائم كبيرة بالأعداء.

وتابع، ان العدو اليوم أي "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وآل سعود" نزلوا إلى الساحة بكل قوتهم، لكننا بالتأكيد سنحول ساحة هذه الفتنة الكبيرة وهذه الحرب العالمية إلى مقبرة للأعداء الأمريكبن والإسرائيليين وحلفائهم.

ووصف ابناء الشعب في محافظة سيستان وبلوجستان رمزا للشرف والكرامة والحرية وقال إن أهالي المحافظة هم يجسدون الحماسة والتدين والولاء والشجاعة والإيمان والعمل الجاد.
وتابع قائلا إن قائد الثورة الإسلامیة عاش بين  ابناء هذه المحافظة لفترة ما  وهو یهتم بأهالي هذه المحافظة وجميع المسؤولين في النظام لديهم نفس الرؤية.

وقال إن الشيعة والسنة في سيستان وبلوجستان لديهما علاقة وثيقة مع بعضهما البعض والأعداء يحاولون دائمًا المساس بهذه العلاقة وضربها لکنهم لم یتمکنوا من تحقیق أغراضهم المشؤومة بفضل وعى اهالي هذه المحافظة.

وصرح أن قوات التعبئة تتواجد حيثما وجدت صعوبة وأنها  سجلت  أعظم الملاحم خلال 43 سنة من تاريخ الثورة الإسلامیة.
 وتابع قائلا خلال فترة الدفاع المقدس  (الحرب  المفروضة التي شنها نظام صدام البائد على ايران 1980-1988 ) حاربت قوات التعبئة الأعداء في أصعب الظروف خلال الحرب المفروضة وتمكنت من فرض إرادة الشعب الايراني العظيم على الأعداء والحقت بهم الهزيمة.
وصرح سلامي أن قائد الثورة الاسلامية  حدد بشكل صحيح مكانة ودور قوات التعبئة وصرح هذه القوات كانت في صدارة من سارع لمساعدة الشعب في كل حادثة بما فيها  الفيضانات والزلازل في أي مكان في البلاد وجلبت السلام للشعب الايراني وهذه القوات تبذل قصاری جهدها  بإخلاص للدفاع عن كرامة شعبنا.