السوداني: العلاقة مع بعثة الناتو يجب ان تكون بالشكل الذي يحفظ سيادة وأمن العراق
*رفع دعوى قضائية ضد 5 شخصيات بينهم ترامب والكاظمي لتورطهم بجريمة اغتيال قادة النصر
*برلماني عراقي : المخابرات تورطت في اسقاط حكومة عبدالمهدي من اجل صعود الكاظمي
بغداد – وكالات : أكد القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، امس الاحد، أن وجود بعثة الناتو في العراق يجب ان ينعكس على حفظ سيادة البلاد وأمنها.
وذكر مكتب السوداني في بيان تلقته /المعلومة/ إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بحث مع قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق، الفريق جيوفاني أيانوتشي، والوفد المرافق له مهام البعثة، في إطار التعاون الأمني والعسكري مع العراق، الذي ينطوي على تقديم المشورة والتدريب".
وأكد السوداني خلال اللقاء "أهمية التعاون والتنسيق العالي مع البعثة، وفق ما تقتضيه الحاجة الوطنية، وفي إطار متطلبات الحكومة العراقية، وبالشكل الذي يحفظ سيادة العراق ويعزز أمنه واستقراره".
من جانبه، أكد أيانوتشي أن "بعثة حلف الناتو في العراق تواصل تعاونها وتنسيقها مع مختلف الأجهزة الأمنية، ضمن نطاق مهامّها وواجباتها، في تطوير القطّاع الأمني بالعراق".
من جانب رفع عدة من بعض القوى السياسية والمحامين وغيرهم دعوى قضائية ضد 5 شخصيات بينهم ترامب والكاظمي لتورطهم بجريمة اغتيال قادة النصر.
من جهته اتهم النائب المستقل مصطفى سند، السبت، رئيس الوزراء رئيس المخابرات السابق مصطفى الكاظمي بدعم المتظاهرين خلال احتجاجات تشرين عام 2019 ضد حكومة عادل عبد المهدي.
وقال سند في حوار متلفز تابعته /المعلومة/ ان "خلية اللواء ضياء الموسوي والذي شغل مدير عمليات جهاز المخابرات كانت تقود سلسلة من العمليات التحريضية بين المتظاهرين والسلطات في زمن عادل عبد المهدي من اجل اسقاط الحكومة".
واضاف ان "جهاز المخابرات وبرئاسة مصطفى الكاظمي كان يرسل تقارير مظللة الى الحكومة من اجل التوجه نحو الصدام مع المتظاهرين وتصعيد الموقف".
واشار الى ان "تلك الخلية تسببت في تأجيج الشارع ومن ثم سقوط حكومة عادل عبد المهدي الغارقة بمؤامرة من قبل رئيس المخابرات الذي تولى مهمة رئاسة الحكومة بعده"، مبينا ان"الكشف عن ملامح سرقة القرن كشفت عن حجم الدولة العميقة لرئيس المخابرات السابقة ورجاله وازالتهم من العمل".