المقداد يدعو لمواجهة الأثر السلبي للإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري
*لوبيز دا سيلفا يدعو المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الصعوبات
*مصدر عسكري : وصول تجهيزات عسكرية سورية إلى عين العرب بعد تصاعد العدوان التركي
*القوات التركية تواصل قصف مناطق محتلفة في ريفي حلب الشمالي!
دمشق – وكالات : بحث فيصل المقداد وزير الخارجية السوري مع راميرو دي اوليفيرا لوبيز دا سيلفا نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والوفد المرافق امس علاقات التعاون وسبل تعزيزها بما يساعد في تحسين الوضع الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية المعيشية للمواطنين السوريين.
وعرض المقداد خلال استقباله دا سيلفا والوفد المرافق جهود الحكومة السورية في ظل الحرب الإرهابية والتسهيلات التي تقدمها للمنظمات الدولية، ومن بينها برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
كما أكد المقداد على أهمية مواجهة الأثر السلبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والتي تؤثر على عمل منظمات الأمم المتحدة أيضاً.
بدوره شكر دا سيلفا الحكومة السورية على تعاونها مع البرنامج وعلى الجهود التي تبذلها في تسهيل عمل البرنامج للارتقاء بدوره في تقديم الخدمات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، داعيا المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة الشعب السوري على تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهها.
من جانب اخر وصلت تعزيزات عسكرية للجيش السوري، إلى عين العرب ضمّت 20 آلية على الأقل من دبابات وناقلات جند ومدافع ومواد لوجستية وسيارات مرفقة برشاشات ثقيلة، ودخلت إلى المدينة وانتشرت في نقاط تقع غربها فيما استهدف الاحتلال التركي أمس السبت أرياف الحسكة والرقة وحلب.
فيما حلق الطيران الحربي التركي لساعات في سماء مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، في حين وجه الجيش التركي والمجموعات المسلحة فوهات المدفعية وقاذفات الهاون باتجاه قرى تل شعير وزور مغار وكور علي وجارقلي وخرب عطو في الريف الغربي للمنطقة، ونحو قرية قره موغ في ريفها الشرقي، إلى جانب تلة مشتنور الحيوية جنوب المدينة، التي سبق أن تعرضت لقصف مكثف بالطيران الحربي مع بدء العدوان الجوي.
وذكرت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي أن قصف الاحتلال التركي المدفعي طال محيط مدينة تل رفعت وبلدات مرعناز والعلقمية وشوارغة مع قلعتها، بعد دك بلدة منغ ومطارها العسكري وبلدات المالكية وشوارغة والبيلونية ومياسة وعقيبة وأبين ومحيط تل رفعت في اليوم السابق، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في منازل وممتلكات المدنيين ومن دون التأكد من وقوع إصابات بشرية.
من جهة اخرى واصل الجيش التركي استهدافه مناطق مختلفة في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي شمال سوريا, وريف الحسكة الشمال الغربي شمال شرق البلاد لليوم السادس على التوالي، وسط تحليق شبه مستمر لطائرات الاستطلاع التركية في أجواء المناطق المستهدفة.
كما طال القصف التركي أكثر من عشر مواقع في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا والقرى المحيطة بها وبعض قرى منبج شمال شرق حلب، كما تجدد القصف على قرية الدردارة وتل الطويل في تل تمر شمال غرب الحسكة، وقرية السويدية في ناحية عين عيسى شمال الرقة.