السوداني يؤكد أهمية التكاتف بما يسهم في ارتقاء الأداء الحكومي والنيابي
*العامري: طريق قادة النصر مازال مفتوحا وعلينا مسؤولية شرعية بإدامة هذا الطريق
"دولة القانون": السوداني شكل لجنة لمتابعة واسترداد الأموال المهربة
*الحشد الشعبي يضبط كدساً يضم 11 صاروخاً "نمساوياً" شرق الأنبار
بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أهمية التكاتف بين جميع السلطات بما يسهم في ارتقاء الأداء الحكومي والنيابي، فيما شدد على ضرورة تعضيد الجهد الخدمي والهندسي المكرس لتقديم الخدمات العاجلة.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي رئيس الوزراء تلقته وكالة /المعلومة/، إن "السوداني التقى نواباً وممثلين عن قوىً سياسية مختلفة، وشهدت اللقاءات البحث في مجمل الأوضاع العامة في البلاد، ومناقشة عدد من الملفات الخدمية وأولويات الحكومة في هذه المرحلة".
وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاءات، إلى أهمية التكاتف بين السلطات المختلفة بما يسهم في ارتقاء الأداء الحكومي والنيابي بالشكل الذي ينعكس على حياة المواطنين وحاجاتهم وطموحاتهم.
ودعا السوداني وفقاً للبيان إلى تعضيد الجهد الخدمي والهندسي المكرس لتقديم الخدمات العاجلة، الذي يسعى الى إحداث فرق ملموس في الجانب الخدمي يرسّخ ثقة مواطنينا في أداء الأجهزة الحكومية والمحلية.
من جهته أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، امس السبت، أن المعركة مع الإرهاب لم تنته.
وقال العامري في كلمة ألقاها خلال حفل تأبيني أقيم بمناسبة اربعينية القائد ابو بلال الجابري، نقلها مكتبه الاعلامي في بيان، إن "المجاهد الكبير ابو بلال الجابري عاش جميع المحطات الجهادية الصعبة منذ نهاية السبعينيات والى آخر يوم في حياته صابرا محتسبا في كل محطة من هذه المحطات".
وأضاف، أن "القائد الجابري كان من اوائل من أسهموا بتشكيل بدر، حيث كان في تلك المدة الصعبة من المجاهدين الصابرين وكان على بصيرة من امره".
ولفت العامري الى أن "القائد ابو بلال كان مهتما بشؤون تدريب المقاتلين بعد الفتوى المباركة، لوجود نقص بالتدريب"، مشيرا الى أن "الاخ المجاهد ابو بلال تصدى لهذه المسؤولية وهي بناء الكادر الرسالي الذي يستطيع تحمل المسؤوليات الصعبة".
وأكد العامري، أن "استشهاد نجل ابو بلال الجابري مع قادة النصر هي مكرمة إلهية للقائد الجابري"، مبينا أنه "رغم كل الابتلاءات وفقدان نجله وابنته وزوجها فإنه بقي صابرا محتسبا لم تغير الابتلاءات من منهجه وكان من الزاهدين، حيث توفي وبيته غير مكتمل".
وشدد العامري على أن "المعركة مع الإرهاب لم تنته ولا يعتقدن البعض اننا وصلنا للنهاية"، مشيرا الى أن “طريق الشهداء والجهاد يتطلب منا الإدامة والاستمرار"، مؤكدا أن "طريق قادة النصر مازال مفتوحا وينادي لذلك علينا مسؤولية شرعية بإدامة هذا الطريق".
بدوره كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون باقر كاظم، امس السبت، عن تشكيل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لجنة لمتابعة واسترداد جميع الأموال التي تم تهريبها سابقاً.
وقال كاظم في حديث لـ /المعلومة/، إنه "في خضم سعي السوداني للسيطرة على ملف الفساد، شكل الاخير لجنة من اجل متابعة واسترداد الأموال التي تم تهريبها في حكومة تصريف الأعمال السابقة".
وبين، انه "من اخطر الملفات التي فتحها السوداني هو الفساد الذي يسعى من خلاله الى ان يكون بداية المسار الصحيح"، مبينا ان "ملامح السيطرة على ملفات الفساد بدأت تظهر من خلال كشفها الى الرأي العام واتخاذ الإجراءات الخالصة بها".
وتابع، أن "اللجنة وفي مستهل عملها القت القبض على عدد من المهربين، يسري التحقيق معهم الان من اجل كشف الجهات التابعين لها".
وكان مصدر سياسي مطلع قد تحدث في وقت تحدث لـ/المعلومة/، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني طار الى العاصمة الاردنية لإيقاف تهريب اموال مسروقة من العراق، فضلا عن طرح قضية استرداد الاموال وهو بانتظار الرد من المملكة".
من جهتها أعلنت هيئة الحشد الشعبي، عن ضبط كدس يضم 11 صاروخا نمساويا شرق الأنبار.
وقالت الهيئة في بيان، إن "قوة من الفوج الثاني في اللواء 27 بالحشد الشعبي/ المهمات الخاصة، ضبطت اليوم، كدس عتاد يحتوي على 11 صاروخا نوع نمساوي وقاعدتي إطلاق صواريخ كاتيوشا 107 ملم في قاطع قضاء الگرمة عمليات شرق الأنبار".
وأضافت، أن "ذلك جاء خلال عملية أمنية نفذتها القوة بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرة إلى أنه "تم تفجير الكدس تحت السيطرة من قبل هندسة الفوج الثاني".