برلماني اوروبي: بعض قادة دول العالم يقدمون معلومات غير صحيحة عن ايران
طهران-فارس:-كشف ممثل جمهورية ايرلندا في البرلمان الاوروبي، اكاذيب الساسة الغربيين بمن فيهم رئيس الوزراء الكندي حول اعمال الشغب في ايران، قائلا: ان اي دولة لا تتماشى مع هكذا أعمال شغب، منتقدا بشدة هذه الاكاذيب والدعاية السلبية للاعلام والساسة في الغرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعما لأعمال الشغب.
وفي مشاركته جانبا من حديثه في اجتماع البرلمان الاوروبي، فجر الخميس، قال مايك والاس: في الاسبوع الماضي قام عدد من اعضاء البرلمان الاوروبي واعضاء المخابرات الاوروبية الخارجية وحتى بعض قادة دول العالم بتقديم معلومات غير صحيحة عن ايران، زاعمين ان الحكومة الايرانية قررت اصدار أحكام بإعدام 15 ألف محتج.
وشن والاس هجوما قويا على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وكشف اكاذيبه، موضحا: عندما انكشفت هذه الاكذوبة (الحكم باعدام 15 ألف شخص)، قام رئيس الوزراء الكندي بحذف تغريدته! لكنه لم يقدم اي اعتذار.
وفي مثال آخر عن اكاذيب وسائل الاعلام ومسؤولي الدول الغربية، بين والاس: (يقولون) ان هناك تظاهرات سلمية. وأن الايرانيين يتعرضون للاعتقال بشكل تعسفي ويجب اطلاق سراحهم. وأن عددا كبيرا (من المحتجين) قتلوا في عمليات قمع عنيفة.
وصرح والاس حول واقع اعمال الشغب والفوضى في ايران: لقد نفذ بعض (المعارضين) العديد من اعمال العنف والقتل، واوردوا اضرارا كبيرة في الاموال العامة، الامر الذي لا تتم المماشاة معه في أي مكان.
وأشار والاس الى تصريحات جون بولتون المستشار السابق للامن القومي الاميركي، الذي اعترف من خلاله بإرسال السلاح الى مثيري الشغب في ايران عبر اقليم كردستان العراق، وقال: ان ايران تتعرض لهجمات بما فيها هجمات اعلامية شديدة، مضيفا ان عمليات وأجندة زعزعة الاستقرار (ضد ايران) تعيد الى الاذهان عمليات تغيير النظام في سوريا. فالذين دعموا الثورة المزعومة في سوريا، لا ينبسون ببنت شفة عن الدمار السوري الآن.
وتابع: لقد تم احتلال سوريا بشكل غير قانوني، وفرض عليها حظر قاس، وتشرد الملايين وهناك ضحايا بمئات الآلاف، فهل هذا الذين تريدونه لإيران؟
وفي وقت سابق، قال المبعوث الاميركي الخاص في شؤون ايران، روبرت مالي، ان واشنطن تركز على اعمال الشغب ومثيري الفوضى في ايران، مؤكدا ان الادارة الاميركية ستواصل سياسة الحظر والضغط ضد طهران.