هَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ وَالبُغضُ ؟! ... بغض الشعوب من الصهاينة وحبهم لفلسطين
العالم
رغم التوقيع على أربع اتفاقيات تطبيع، إلا أن "غالبية الشعوب العربية لا تحب وجودنا هنا"!!! هذا ما اقر به مراسل "القناة 12" العبرية في قطر.
دونالد ترامب ، الرئيس السابق للولايات المتحدة ، والذي كان حرفياً صهيونيًا متطرفًا ، ما بقيت خدمة لم يقدمها للنظام الصهيوني الغاصب من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة الي الاعتراف بضم الجولان المحتل ل"إسرائيل"
وأخيراً تفعيل قطار التطبيع وإجبار بعض الأنظمة العربية على الركوب عليه.
بعض حكام العرب، رغم كراهية شعوبهم للكيان الصهيوني، هرعوا الي قطار التطبيق لحفظ عروشهم. هؤلاء المطبعين حاولوا في السنوات الأخيرة كثيرا لتوسيع التطبيع خاصة في مجالات سياسية واقتصادية وثقافية و سياحية و لكن الاحداث الآتية اثبتت بانهم قد فشلوا في رغباتهم المشؤومة.
مونديال "قطر 2022" من هذه الأحداث الشعبية الواضحة ولقد شكل كأس العالم قطر 2022 فرصة حقيقية لإبراز الوعي الجمعي للأمة العربية في رفضها لهذا الكيان الغاصب وشاهد العالم باجمعه رد فعل الجمهور العربي من جنسيات مختلفة على الصحفيين و المراسلين الإسرائيليين المتواجدين في مونديال قطر و اليكم بعض منه:
أوهاد حمو مراسل "القناة 12 الإسرائيلية" يقول بصوت مهزوم:"رغم أننا وقعنا على أربع اتفاقيات تطبيع، إلا أن غالبية الشعوب العربية لا تحب وجودنا هنا".
وهنا يقول مراسل القناة 12 الصهيونية: "الجماهير السعودية رفضت مقابلتنا وهاجمونا بقولهم فلسطين وأنه لا يوجد شيء اسمه اسرائيل".
وفي هذا الفيديو مشجع مصري في قطر يفاجئ مراسل قناة عبرية خلال البث المباشر ورد لمراسل قناة عبرية: "تحيا فلسطين"!
وفي هذا الفيديو تعرض مراسل تلفزيون عبري أثناء تغطية أحداث مباراة افتتاح مونديال قطر للإحراج عقب طرده من قبل المشجعين العرب. وخلال تغطيته المباشرة للمونديال من أمام استاد البيت، أحاط عدد من المشجعين العرب بالمراسل حاملين الاعلام الفلسطينية وأخذوا يهتفون “يلا يلا يلا.. إسرائيلي برا”.
وفي حادثة اخري شباب لبنانيون يرفضون الحديث مع مراسل القناة 12 بعد معرفتهم إنّه "إسرائيلي" ويؤكدون أنّ لا شيء اسمه “إسرائيل”.
ووفق مراسل القناة العبرية في قطر، فإنّ الشباب اللبنانيين غضبوا عندما عرفوا أنّ من يتكلم معهم إعلام عبري، وقال: “نحن موجودون في المونديال. وأود القول إنّه خلف الكواليس تقريباً كل من نلتقي معه ونعرّف عن أنفسنا أمام مشجعين عرب فإنهم بشكل عام يرفضون. لكن هناك مجموعة شبان لبنانيين في اللحظة التي قلنا لهم إننا من إسرائيل، تغير التعاطي 180 درجة”.
نعم دين الشعوب العربية حب فلسطين وبغض من الصهاينة.