kayhan.ir

رمز الخبر: 160719
تأريخ النشر : 2022November22 - 20:27
فيما جرى بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية..

الرئيس العراقي ونيجرفان بارزاني يشددان على الحوار لانهاء الخلافات بين بغداد وأربيل

 

*الاعرجي يناقش المختبرات البحثية الأهلية وخطورتها على الأمن الوطني العراقي

"دولة القانون" : حكومة الكاظمي كانت عبارة عن "عصابة" تركت خلفها ارثا كبيرا من الملفات

*لجنة الأمن النيابية : وجود تحرك نيابي لمطالبة رئيس الوزراء بتحجيم عودة اسر داعش إلى العراق

 

بغداد – وكالات : أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني،  امس الثلاثاء، على ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على استقرار البلد وسيادته، فيما شددا على أهمية اعتماد الحوار بشأن الملفات بين بغداد واربيل.

وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة /المعلومة/ ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، امس في قصر بغداد، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له"، مبينة انه "تم بحث قضية النازحين والظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها في مخيمات النزوح، والاتفاق على ضرورة العمل المشترك لتحسين أوضاعهم المعيشية، وبذل الجهود المشتركة لضمان عودة آمنة ومستقرة لجميع النازحين إلى منازلهم ومدنهم".

واضافت انه "جرى بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، ودعم خطوات الحكومة الاتحادية في تنفيذ برنامجها الذي يهدف إلى تلبية حاجة المواطنين لتحسين الظروف المعيشية والخدمية"، مشيرة الى انه "تم مناقشة العلاقات مع دول الجوار والتي يجب أن تبنى على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتأكيد على تكاتف الجهود للحفاظ على استقرار العراق وسيادته".

وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والتصدي لعصابات داعش، ذكر البيان انه "تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين جميع القوى الأمنية للقضاء على بؤر الإرهاب وتجفيف منابعه وبما يحفظ حياة المواطنين، ويحمي ممتلكاتهم وحقوقهم الإنسانية".

وحول الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، أكّد "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني على ضرورة اعتماد الحوار البنّاء والإسراع بإقرار القوانين المعلّقة في مجلس النواب العراقي والوصول إلى حلول وفق الدستور والقانون تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع مكونات الشعب وتلبّي احتياجاتهم".

من جانب اخر ناقش مجلس وكلاء الأمن الوطني، امس الثلاثاء، وضع المختبرات البحثية الأهلية وخطورتها على الأمن في العراق.

وذكر بيان للمجلس تلقته /المعلومة/ إن "مجلس وكلاء الأمن الوطني، بحث امس في الجلسة العشرين لعام ٢٠٢٢، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وبحضور أعضاء المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها". 

وناقش المجلس "المقترحات الواردة بالدراسة لموضوع (المختبرات البحثية الأهلية وخطورتها على الأمن الوطني العراقي)، واتخذ القرار المناسب بشأنها. "

من جهة اخرى وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب محمد الصيهود , امس الثلاثاء , حكومة مصطفى الكاظمي بانها ليست حكومة بل " عصابة "، داعيا الحكومة و القضاء العراقي والادعاء العام وهيئة النزاهة الى اخذ دورها في محاسبة هذه العصابة.

وقال الصيهود في تصريح لـ/المعلومة/، إنه "عندما كنا نتحدث عن فساد حكومة الكاظمي واطرافها كان البعض ذلك استهدافا وتسقيطا، الا ان كشفته الاحداث لاحقا اثبتت ان هذه الحكومة عبارة عن عصابة". 

وأضاف، أن "حكومة الكاظمي تركت خلفها ارثا ثقيلا من ملفات الفساد الكبيرة والخطيرة، فضلا عن تمريرها لمشاريع تآمرية وتخريبية ضد البلد". 

    

 

 

 

 

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسين العامري، امس الثلاثاء، وجود تحرك نيابي لمطالبة رئيس الوزراء بتحجيم عودة اسر داعش إلى العراق . 

 

وقال العامري في حديث لوكالة /المعلومة/ أن "اللجنة أرسلت طلبا رسميا إلى رئيس الوزراء بشأن عودة التدقيق الأمني وتحجيم عودة اسر داعش إلى العراق"، مشددا على أن "حفظ الأمن في البلاد يقع على عاتق الحكومة ".

 

وأوضح أن "إرجاع اسر داعش له نتائج كارثية على أمن العراق الآن وفي المستقبل"، محذرا من أن "مئات الأطفال دون سن 12 يتواجدون في المخيم وهنا تكمن الخطورة ".

 

وكانت النائبة عن المكون الايزيدي فيان دخيل كشفت في حديث سابق لوكالة / المعلومة/ ، عن تحرك نيابي عاجل لإيقاف إعادة عوائل اسر تنظيم داعش الإرهابي من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة. انتهى / 25 ح