سوسان وبيدرسون يبحثان آخر المستجدات في سوريا والمنطقة
*"المصالحة الروسي": تسجيل 10 حالات قصف لإرهابيي "النصرة" شمالي سوريا
*الاحتلال الأميركي يسرق دفعة جديدة من النفط السوري وينقلها إلى قواعده في العراق!
دمشق – وكالات : بحث معاون وزير الخارجية السوري ورئيس الوفد السوري أيمن سوسان امس مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون آخر المستجدات في سورية والمنطقة، وذلك في إطار أعمال الاجتماع الدولي الـ 19 حول سورية بصيغة "أستانا" المنعقد في العاصمة الكازاخستانية.
وتناول الحديث خلال الاجتماع تطورات الأوضاع في سوريا وعدداً من قضايا التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة، وخاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني.
وفي هذا الصدد أكد سوسان استمرار الحكومة السورية بتقديم المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها في مختلف الأراضي السورية دون تمييز، مشدداً على ضرورة عدم تسييس الوضع الإنساني واحترام المبادئ التي تحكم العمل في هذا المجال، وخاصة لجهة التنسيق مع الحكومة السورية.
من جانبه عرض بيدرسون الجهود التي يقوم بها في إطار الولاية المنوطة به، وأشار إلى أهمية تجنب أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى تصعيد وتعقيد الأوضاع، مذكراً ببيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا إلى احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
من جهته أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن تسجيل "10 حالات قصف من قبل مسلحي جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا".
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف ، في بيان يوم الإثنين، إنّه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لخفض التصعيد 10 حالات قصف من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية".
وأوضح أنه "تمّ تسجيل 8 عمليات قصف في محافظ إدلب وعمليتان في محافظة اللاذقية".
وتعلن فصائل "هيئة تحرير الشام" و"أنصار التوحيد" و"الجيش الوطني" بشكل متكرر استهداف مواقع الجيش السوري في سهل الغاب شمالي غرب حماه، وجنوبي إدلب، وشمال اللاذقية.
من جانب اخر سرق الاحتلال الأميركي قافلة جديدة من الصهاريج المحملة بالنفط من الأراضي السورية، ونقلها باتجاه الأراضي العراقية.
وأفادت مصادر محلية من منطقة اليعربية بريف الحسكة لمراسلة سانا بأن رتلاً مؤلفاً من 44 صهريجاً للاحتلال الأمريكي محملة بالنفط المسروق من آبار النفط التي يحتلها في الجزيرة السورية، غادر خلال الساعات الماضية محافظة الحسكة باتجاه الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي.
وتسيطر قوات الاحتلال الأمريكي بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد” على أغلب حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية، حيث كثفت خلال الأيام الماضية من سرقة موارد القمح والنفط وأخرجتها عبر المعابر الحدودية غير الشرعية التي أقامها الاحتلال مع العراق.