kayhan.ir

رمز الخبر: 160651
تأريخ النشر : 2022November21 - 20:15
مؤكدا ان  الزيارات الدولية الأخرى التي سيقوم بها لاحقاً ستكون وراءها أسباب عديدة..

"دولة القانون" : السبب الأهم لزيارة السوداني للاردن يكمن بملاحقة الهاربين المتورطين بقضايا فساد

 

*"الاطار التنسيقي" يكشف عن سر "الحوالات الزرقاء" الاميركية لإشعال فتيل الفوضى في كردستان

*حرب المؤتمرات بين الحلبوسي وتحالف الانبار تشعل الغربية وتنذر بصراع جديد

*ضربات جوية عراقية تجهز على 6 "دواعش" وتدمر مضافات بكركوك

بغداد – وكالات : كشف ائتلاف دولة القانون،  امس الاثنين، أسباب زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى الأردن، فيما أكد ان هناك الكثير من الزيارات الدولية التي سيجريها السوداني والموجودة على جدول اعماله.

وقال النائب عن الائتلاف، محمد سعدون في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "زيارة رئيس الوزراء محمد السوداني الى الأردن، بالإضافة الى الزيارات الأخرى التي سيقوم بها لاحقاً وراها أسباب عديدة"، مبينا أن "السبب الأهم يكمن بملاحقة الهاربين المتورطين بقضايا فساد".

وأضاف، أن "السبب الاخر يتمثل باسترداد أموال العراق المنهوبة الى الخارجية"، لافتاً الى أن "هذه الملفات مهمة جداً وتأتي في مقدمة أولويات السوداني".

وأوضح عضو مجلس النواب، أن "ملف المتورطين والأموال المنهوبة كان موضوعا في بداية جدول اعمال رئيس الوزراء اثناء زيارته الى الأردن والدول الأخرى؛ بغية استرداد الأموال".

وبين، سعدون، أن "من أهم الإصلاحات التي تنوي الحكومة الجديدة تحقيقها هو ملف كشف ملفات الفساد"، مشيرا الى أن "هناك الكثير من الزيارات الدولية التي سيقوم بها السوداني في الفترة المقبلة".

وقد وصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى المملكة الأردنية، في زيارته الخارجية الاولى منذ تسلمه رئاسة الوزراء.

 من جهته كشف القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، امس الاثنين، عن سر "الحوالات الزرقاء" الامريكية لاشعال فتيل الفوضى في إقليم كردستان العراق.

وقال عودة في تصريح لـ/المعلومة/، إن "الولايات المتحدة الأميركية دعمت احزاب معارضة لإيران وتركيا تنشر مقراتها في اربيل وبقية مدن اقليم كردستان العراق باكثر من 15 مليون دولار خلال 3 اشهر عبر ما يعرف بالحولات الزرقاء". 

واضاف، ان "دعم امريكا لاحزاب وتيارات مسلحة اجنبية في كردستان تحمل الف علامة استفهام وتدلل بانها تريد اشعال فتيل الفوضى في الاقليم من خلال دفع تلك الاحزاب لإثارة المشاكل مع ايران وتركيا وخلق تصادم عسكري يؤدي الى نتائج وخيمة على الملايين من الكرد". 

واشار الى ان "الولايات المتحدة تريد الفوضى في إقليم كردستان العراق ودفع ايران وتركيا والعراق اليها"، لافتا الى "ضرورة ادراك خطورة مخططات البيت الابيض".

ويشهد اقليم كردستان العراق حالة من التوتر بسبب تكرار القصف الايراني- التركي على مقرات احزاب معارضة تتخذ من الاقليم مقرا لها.

من جهته أكد الشيخ عبدالله الدليمي احد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار ، امس الإثنين، أن الساحة الانبارية تشهد حالة صراع من اجل البقاء واثبات الوجود بين حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي وتحالف الانبار الموحد .

وقال الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/، إن "مدن الانبار تشهد حربا من نوع آخر هذه المرة ليست بالسلاح او الاغتيالات انما بعقد المؤتمرات واستقطاب الشخصيات بين حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي وتحالف الانبار الموحد الذي تم انشاءه حديثا بقيادة قاسم الفهداوي وشخصيات سياسية اخرى وشيوخ عشائر".

واضاف الدليمي ان "زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي دعا انصاره الى عقد مؤتمر جماهيري واسع ردا على مؤتمر تحالف الانبار الموحد الذي عقد في منطقة الصوفية شرقي مدينة الرمادي في محاولة تهدف الى اثبات الوجود وإبراز  من هو الاقوى على الساحة الأنبارية"، مشيرا الى ان "تحالف الانبار الموحد يسعى في نفس الوقت الى استقطاب شخصيات سياسية وعشائرية من حزب تقدم وضمهم الى تحالفهم".

وأوضح، أن "شخصيات سياسية مؤثرة انسحبت مؤخرا من حزب تقدم وانضمت الى تحالف الانبار الموحد ما دعا الحلبوسي الى مطالبة انصاره بعقد مؤتمر واسع  لأثبات الوجود"، لافتا الى ان "الحلبوسي رصد مبالغ مالية ضخمة لعقد هذه المؤتمرات بالتزامن مع انباء عن نية تحالف الانبار الموحد فتح مقرات لهم في مناطق مختلفة من مدن الانبار في غضون الايام القليلة المقبلة ".

من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني،  امس الإثنين، تنفيذ ضربات جوية على مقرات و اوكار لعناصر داعش في وادي الخاصة بمحافظة كركوك، ادت الى مقتل 6 عناصر بالتنظيم وتدمير مضافات لهم.

وقالت الخلية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بناءً على تنسيق استخباري مشترك عالي المستوى بين وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو الأبطال عدة ضربات جوية دقيقة وموجعة ، استهدفت خلالها أوكار الإرهابيين في وادي الخاصة ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك".

بدوره قال قائد المقر المتقدم الفريق ركن علي الفريجي، إن "الضربات الجوية اسفرت عن قتل 6 من الدواعش والعثور على أشلاء متناثرة لدواعش آخرين، فضلا عن تدمير 3 مضافات لهم".

وأشار الفريجي الى "الاستيلاء على اسلحة الدواعش وعبواتهم وأجهزة الاتصالات التي كانت بحوزتهم".